سماح هيكل تتوقع انتعاشة في القطاع تزامنا مع عيد الفطر إبراهيم حسن: ارتفاع أسعار جميع الإكسسوارات المستوردة أثرت على أسعار الملابس ارتفعت أسعار الملابس الصيفية الجاهزة في الأسواق المحلية بما يتراوح بين 20 و40%، فيما قال تجار وعاملون في القطاع، إن هذه الزيادة مؤجلة من 6 أشهر، خاصة أن الملابس الصيفية تم تصنيعها منذ الموسم الشتوي الماضي، في وقت ارتفعت فيه أسعار الخامات والأقطان، ومدخلات الإنتاج المستوردة مع زيادة تكلفة الشحن. قالت سماح هيكل، عضو مجلس إدارة شعبة الملابس بغرفة القاهرة، إن الموسم الصيفي القادم بدأ من يوم 21 مارس الجاري، مشيرة إلى أن أسعار الملابس ارتفعت بنسبة تصل إلى 20%، مقارنة بصيف 2021. وأضافت هيكل، أن ارتفاع أسعار الملابس نتيجة زيادة أسعار الخامات مثل الأقطان خلال العام الماضي، مؤكدة أن ملابس الصيف القادم مصنعة منذ 6 أشهر، وبالرغم من أن هناك العديد من الخامات محلية، إلا أنها ارتفعت نتيجة زيادة أسعار الطاقة وأجور العمال وارتفاع نسبة التضخم. وأشارت هيكل، إلى أن القطاع سيشهد انتعاش خلال الموسم القادم، خاصة أن بداية الموسم ستتزامن مع عيد الفطر وعيد القيامة، مؤكدة أن المستهلك لن يشعر بالزيادة في الأسعار بشكل كبير، لأن الملابس الصيفية أقل سعرا مقارنة بالملابس الشتوية. من جانبه قال أحمد الكدواني سكرتير عام شعبة الملابس بغرفة القاهرة، أن أسعار الملابس الجاهزة ارتفعت بنسبة تصل إلى 40% مقارنة بالعام الماضي، مشيرا إلى أن أسعار الخامات والإكسسوارات المستخدمة في الملابس، ارتفعت بنسبة كبيرة بالإضافة إلى زيادة أجور العاملين. وقال الكدواني، إن قطاع الملابس الجاهزة يشهد ركودا في حركة البيع بشكل كبير، رغم مد فترة الأوكازيون حتى 21 مارس الجاري، ولكن الأسعار مازالت مرتفعة، متوقعا نشاط حركة المبيعات إلى حد ما خلال الصيف المقبل، خاصة أن الموسم سيبدأ بالأعياد وهو ما سيعمل على زيادة حركة البيع، بالرغم من ارتفاع أسعار الملابس الصيفية مقارنة بالعام الماضي. وقال إبراهيم حسن أحد تجار الملابس الجملة في القاهرة والجيزة، إن السوق تشهد حالة ركود كبيرة في حركة البيع والشراء، مضيفا أن الأسعار ارتفعت بنسبة تجاوزت ال20% مقارنة بالعام الماضي، خاصة أن أسعار جميع الخامات زادت على إثر جائحة كورونا وارتفاع تكاليف الشحن، ومن ذلك الإكسسوارات التي تستورد بالكامل من الخارج. وذكر حسن، أن القميص الصيفي الذي كان ب80 جنيها لسعر الجملة، أصبح يتجاوز 90 جنيها، وارتفع سعر البنطلون ليسجل 115 جنيها، مقارنة ب 100 جنيه الصيف الماضي، كما أن هذه الأسعار يضاف عليها مصاريف الشحن والنقل وهامش الربح الذي يضمن للتاجر وللمحل مواكبة ارتفاع جميع أسعار السلع من حوله. وقال محمود داعور، عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة، إن أسعار الملابس الصيفية ارتفعت بنسبة 40% تقريبا مقارنة بالعام الماضي، مشيرا إلى أن هذه الزيادة نتيجة ارتفاع أسعار الغزل منذ شهر أغسطس الماضي بنسبة وصلت إلى 30%. وأضاف داعور، أن القطاع يشهد حالة ركود منذ فترة كبيرة حتى في المواسم، مثل عيد الأم الحالي الذي لم يشهد حركة البيع المعتادة، بسبب ارتفاع الأسعار، مشيرا إلى أن أكثر من 70% من الغزل المستخدم في صناعة الملابس مستورد وارتفع سعره عالميا منذ بداية التعافي من جائحة كرونا، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الشحن. وتابع أن ارتفاع أسعار الطاقة وأجور العمال أثر على سعر المنتج النهائي من الملابس الجاهزة، مما أدى إلى هذا الركود في القطاع، متوقعا أن تعود حركة البيع مرة أخرى بداية من الموسم الصيفي المقبل، الذي يتزامن مع شهر رمضان وعيد الفطر.