قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن جهود الدولة المبذولة في القطاع الزراعي، مكّنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي في الحاصلات الزراعية، والألبان، والدواجن، وبيض المائدة، والأسماك، مشيرًا إلى تصدير الفائض إلى الخارج. وأضاف القرش، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، صباح الأربعاء، أن الجهود المبذولة والاستثمارات التي تضخها الدولة في القطاع الزراعي، أدت إلى وفرة في المعروض والمتاح أمام المواطنين، لافتًا إلى أنها تساعد في مواجهة الأزمات العالمية، والتقليل من أثرها السلبي على المواطن. وأوضح أن الدولة تعمل الآن على زيادة حجم المعروض أمام المواطن المصري، وتلبية احتياجاته بأسعار مناسبة، قائلًا إن الوزارة أطلقت 170 منفذًا ثابتًا لبيع السلع، تغطي كل محافظات الجمهورية، إضافة إلى المنافذ المتنقلة. وذكر متحدث الزراعة، أن الجهود المبذولة لتطوير المزارع، والاستثمارات التي تضخها الدولة لزيادة السلع المصرية، تساعد في توفير احتياجات المواطن والسيطرة على الأسعار، مؤكدًا أن الدولة تتيح آلاف المنافذ لبيع السلع أمام المواطنين. وأشار إلى أن السيد القصير، وزير الزراعة، مهتم بفتح منافذ وأسواق وشوادر للمواطنين، لتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة لهم، مستشهدًا بافتتاح منفذ كبير لمعرض «أهلًا رمضان» ومهرجان التمور؛ لتلبية الاحتياجات، خاصة خلال شهر رمضان. وأكد أن الوزارة مستمرة في التوسع في المنافذ لتلبية احتياجات المواطن، مشيدًا بجهود الدولة المبذولة منذ عام 2014، في التعامل مع الأزمات العالمية مثل جائحة كورونا، وخدمة وتلبية احتياجات المواطن المصري. ولفت إلى أن الجهود تشمل التوسعات الأفقية وزيادة المساحات المنزرعة، وتحسين إنتاجية وحدة الأرض والمياه، مضيفًا أن شبكة الطرق القومية أدت إلى نهضة في قطاع الزراعة، فضلًا عن أن استثمارات الطاقة ومصانع الأسمدة، تخدم المزارع والفلاح. وتابع أن الوزارة توفر السماد للفلاح بسعر مناسب مقارنة بالسعر العالمي، مضيفًا: «الدولة تتحمل جزءًا كبيرًا من الدعم، وتصرف مليارات الجنيهات لدعم المزارع في السماد، كما تهتم بتطوير السلع الاستراتيجية وتحقيق وفرة في الحاصلات الزراعية».