تمتلك مصر عدد من المنازل المعمارية الموروثة من العصور القديمة، ومن هذه المنازل «بيت الكريتلية» أو بيت الكريدلية أو الجريدلية أو سبيل ومنزل محمد بن الحاج سالم الجزار أو حالياً متحف جاير أندرسون، حيث يتبع الآثار الإسلامية النادرة والثمينة، ويرجع إلى العصر المملوكي والعثماني. وفي السطور التالية نرصد أبرز المعلومات عن «بيت الكريتلية»، والذي يقع في أخج أعرق شوارع القاهرة القديمة: - تقع ببيت الكريتلية في مواجهة السطح وهي من القاعات المستحدثة في المتحف. - قديما كانت هذه الغرفة هي الحمام الخاص بالميجور جاير أندرسون. - يعرض بها مجموعة من الأثاث الخشبي الذى ينتمي للحضارة الهندية (مناضد - مقاعد - شكمجيات) مزدانة بزخارف منفذة بالنقش البارز والغائر لهيئات حيوانية في الغالب وكذا دولاب لحفظ المقتنيات ومجموعة من اللوحات الزيتية ذات الطابع الهندي. -يقع بيت الكريتلية في أحد أعرق شوارع القاهرة القديمة شارع وميدان أحمد بن طولون في حي السيدة زينب. - ينتمي وهو منزل الحاج سالم داخل متحف جابر آندرسون إلى العصر المملوكي والعثماني. - تم إنشاءه على يد المعلم عبد القادر الحداد سنة 1540م (947 هجري) وهو المعروف باسم بيت آمنة بنت سالم ونسب إليها البيت حيث إنها آخر من امتلكته. - قرر صاحب المنزل في عام 1942 السفر إلى إنجلترا بسبب اعتلال صحته، وعند الوفاة عام 1945 تسلمت الحكومة المصرية المنزلين بمحتوياتهما من آثار وتحف وحولتهما إلى متحف، وأطلقت عليه اسم متحف جاير أندرسون. - هناك بعض الأساطير التي نشرت عن البئر الموجود داخل المنزل والذي يقال أن أي شخص عاشق لو نظر لهذا البئر وتمنى رؤية محبوبه انعكست صورة الحبيب على مياه البئر». - غموض المنزل والأساطير التي تقال عليه جذبت كبار صناع السينما محلياً ودولياً، حيث وصلت شهرته إلى صانعي أفلام جيمس بوند، الذين صوروا به جزءاً من فيلم «الجاسوسة التي أحبتني» في أحد قاعاته الشرقية، عام 1977.