يستعد منتخب مصر لمواجهة نيظره السنغالي في إياب الدور الفاصل من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، الثلاثاء المقبل، على ملعب دياموند الأولمبي في داكار عاصمة السنغال. ويحتاج منتخب مصر لتحقيق الفوز أو التعادل بأي نتيجة لضمان التأهل إلى مونديال قطر المقبل، وذلك بعدما حقق الفوز بهدف دون رد في مباراة الذهاب التي لعبت يوم الجمعة الماضي، على ستاد القاهرة الدولي. ويتطلع منتخبنا الوطني لتحقيق الفوز والثأر أمام السنغال التي توجت بلقب كأس الأمم الإفريقية لأول مرة في تاريخها بعد الفوز على الفراعنة بركلات الترجيح في البطولة الأخيرة التي اقيمت في الكاميرون. ولعل الدافع الأكبر أمام منتخب مصر لتحقيق الفوز أمام أسود التيرانجا هو كسر عُقدة عدم تحقيق المكسب في السنغال، حيث لعب الفراعنة مباراتين فقط في داكار عاصمة السنغال، ولم يحقق الفوز في أي مباراة تعادل واحدة وخسر مثلها. وكانت المباراة الأولى التي لعبها منتخب مصر في السنغال في عام 2000 بدور المجموعات لتصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2002، وتعادل الفراعنة بدون أهداف وقتها كان يقود المنتخب الوطني محمود الجوهري. وفي المباراة الثانية تلقى منتخب مصر هزيمة بهدفين دون رد، واقيمت في عام 2014 بدور المجموعات المؤهل لكأس الأمم الإفريقية، وكان يقود الفراعنة شوقي غريب. وبشكل عام، ألتقى المنتخبان في 13 مواجهة بواقع 11 مباراة رسمية ووديتين، وكان التفوق لمصر بالفوز في 7 مباريات، بينما حقق أسود التيرانجا 4 انتصارات، وتعادلا في مباراتين فقط. وسجل منتخب مصر 12 هدفًا في شباك السنغال وتلقت شباك منتخبنا الوطني 8 أهداف.