يتسلح المنتخب الوطني المصري بملعبه العريق «ستاد القاهرة» في المواجهة المصيرية أمام منتخب السنغال، نحو تحقيق حلم التأهل لكأس العالم للمرة الرابعة في تاريخ الفراعنة والثانية على التوالي بعد نسخة 2018 في روسيا. ويلتقي المنتخب الوطني المصري مع نظيره السنغالي في التاسعة والنصف من مساء اليوم، الجمعة، ضمن مباريات الذهاب للمرحلة النهائية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم «قطر 2022»، قبل أن يلتقيا مجددًا في مباراة الإياب يوم 29 من الشهر الجاري في العاصمة السنغالية، داكار. ويعتبر ستاد القاهرة من أسلحة المنتخب الوطني في مباراة اليوم، إذ يمثل عقبة للمنتخب السنغالي، خاصة مع ذكرياته الألمية في آخر مباراة لأسود التيرانجا، حينما خسروا كأس الأمم الإفريقية 2019، أمام الجزائر. وبشكل عام، خاض منتخب السنغال 5 مباريات سابقة في ستاد القاهرة، خسر في 3 مباريات وفاز مرتين. حقق أسود التيرانجا الفوز في ستاد القاهرة للمرة الأولى، بنتيجة 1-0 على الفراعنة في افتتاح كأس الأمم الإفريقية عام 1986، ورغم فوز أسود التيرانجا في الافتتاح، ودعوا البطولة القارية بعد ذلك، بينما توج الفراعنة باللقب حينها للمرة الثالثة في تاريخهم. وجاءت ثاني زيارات المنتخب السنغالي لاستاد القاهرة في تصفيات كأس العالم 2002، وخسروا بهدف دون رد سجله أحمد حسام ميدو. وكرر منتخب مصر فوزه على السنغال بنتيجة 2-0 في نصف نهائي بطولة الأمم الإفريقية عام 2006 التي حقق أحفاد الفراعنة لقبها للمرة الخامسة. وجاء الفوز السنغالي الثاني بنتيجة 1-0 على مصر في ستاد القاهرة في التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية 2015. وسقط منتخب السنغال في آخر زياراته لاستاد القاهرة أمام الجزائر في نهائي بطولة الأمم الإفريقية 2019، حيث فشل رفاق ساديو ماني في تحقيق اللقب لأول مرة في تاريخهم بعد الخسارة من محاربي الصحراء بهدف بغداد بونجاح.