أعلن المتحدث الرسمي باسم "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العميد الركن تركي المالكي اليوم الأحد أن قوات الدفاع الجوي والقوات الجوية في السعودية اعترضت ودمرت خلال الساعات الماضية صاروخا باليستيا وتسع طائرة مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عنه القول إن الحوثيين صعدوا مساء أمس وفجر اليوم من الهجمات "العدائية العابرة للحدود باتجاه المملكة، لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية بطريقة ممنهجة ومتعمدة". وأوضح أن الهجمات استهدفت محطة لتحلية المياه المالحة بالشقيق ومحطة التوزيع التابعة لشركة أرامكو بجازان. وشملت المواقع المستهدفة كذلك محطة نقل الكهرباء بظهران الجنوب، ومحطة الغاز التابعة لشركة الغاز والتصنيع الأهلية بخميس مشيط، ومعمل الغاز المسال التابع لشركة أرامكو السعودية بينبع". وأشار إلى أن الهجمات تسببت ببعض الأضرار المادية بالمنشآت والمركبات المدنية والمنازل السكنية جراء الاستهداف وتناثر شظايا الاعتراض، دون أن تسفر عن خسائر في الأرواح. وقال المتحدث إن هذه الهجمات "تعبر عن موقف الميليشيا الحوثية الإرهابية من الدعوة المُقدمة من الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي لاستضافة مشاورات يمنية - يمنية بين جميع الأطراف اليمنية" . ويأتي التصعيد بعدما أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، يوم الخميس، أن المجلس سيستضيف مفاوضات يمنية-يمنية في الرياض هذا الشهر. ورد الحوثيون على المبادرة، برفض انعقاد المباحثات في الرياض، وطالبوا بعقدها في "دولة محايدة لم تشارك بالحرب" على حد تعبيرهم.