تهمت موسكو كييف في وقت متأخر من مساء السبت بالتخطيط لهجوم على منشآت لدبلوماسيين غربيين في مدينة لفيف بغرب أوكرانيا بهدف تحميل روسيا المسؤولية بصورة زائفة عن هذا العمل . وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف إن القيادة الأوكرانية تعتزم تصوير الهجمات على المواقع الدبلوماسية للولايات المتحدة ودول غربية أخرى على أنها "هجوم مستهدف من قبل القوات المسلحة الروسية". وهذا من شأنه أن يضغط على حلف شمال الأطلسي لتوفير المزيد من شحنات الأسلحة والموافقة على منطقة حظر جوي فوق أوكرانيا. وفي وقت لاحق، قالت موسكو أيضا إن كييف تخطط لشن هجمات كيميائية على المدنيين في منطقتي سومي وميكولاييف. ولم يكن هناك دليل يدعم هذه الادعاءات. وتتهم أوكرانياروسيا مرارا بنشر معلومات مضللة حول استفزازات مزعومة من أجل تبرير هجمات موسكو نفسها. ونقلت عدة دول غربية موظفيها الدبلوماسيين من العاصمة الأوكرانية كييف إلى لفيف غربا حتى قبل أن تغزو روسياأوكرانيا في 24 شباط/فبراير. وبعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على الحرب، لا يزال لدى العديد من الدول دبلوماسيون في لفيف، بما في ذلك فرنسا.