أقيمت منذ قليل ندوة عقب عرض الفيلم الاسباني "موذا وموت هاما فوكو" بحضور المخرج دانيال سوبير فيولا، ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية في دورته 23، والذي يرصد مآسي أسر ضحايا الألغام. وقال المخرج "دانيال": "الفيلم بالأساس فكرة المنتج عندما زار الصحراء الغربية، وكنت حريص أن أظهر قصة الفيلم من وجهة نظر الفتاة التي تشعر بالحزن من خلال فقدان والدها بسبب الألغام التي حاولت هي فيما بعد أن تعمل فيها". وعبر عن امتنانه بعرض الفيلم في المنطقة العربية بعد عرضه في تركيا، مضيفا أنه كان يحاول أن يعرض الفيلم في مكان جاءت منه البطلة، متابعًا: "القصد هنا أنها تتحدث اللغة العربية عكس اللغات الأخرى التي ربما تفقد الكثير من المشاعر". وأوضح المخرج، أنه مهتم جدا بالمهمشين في العموم، لكنه تأثر بضحايا الحرب التي انتهت، بسبب الألغام المنتشرة في منطقة الصحراء، وكل يوم يوجد ضحايا. كما أكد أنه كانت هناك صعوبة بالغة في إقناع الناس بسبب اهتمامه بصناعة فيلما عن التنقيب في منطقة الصحراء الغربية رغم وجود الأممالمتحدة منذ عام 1990 لنزع الألغام.