قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، إن الغزو الروسي لأوكرانيا مدمر، وسيؤدي إلى تغيير الوضع الأمني لأعضاء الحلف، مؤكدًا أن «الناتو» استجاب للأزمة بطريقة سريعة وصارمة وفرض القيود والعقوبات على روسيا. وأضاف خلال مؤتمر صحفي، صباح الأربعاء، أن الحلف وفر الدعم العسكري والإنساني الكبير لأوكرانيا، وعزز من دفاعه المشترك، خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن مئات الآلاف من القوات على أهبة الاستعداد في كل أنحاء أوروبا. وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة لعبت دورًا محوريًا في تلك الجهود؛ لتعزيز الدفاع المشترك، وأظهرت الوحدة بين ضفتي المحيط الأطلسي، مضيفًا: «أعربوا عن دعمهم لما نقوم به في الجانب الشرقي لهذا التحالف». ولفت إلى أن اجتماع وزراء دفاع الحلف، اليوم الأربعاء، سيناقش التبعات المباشرة للغزو الروسي لأوكرانيا، والعواقب والتأثيرات بعيدة المدى، وتعزيز الدفاعات المشتركة، وإزالة أي مجال لسوء فهم أو حسبة خاطئة من موسكو بشأن عدم قدرة «الناتو» عن الدفاع عن حلفائها. وأكد أن الحلف ملتزم بضمان عدم تصاعد الأزمة الروسية الأوكرانية، وعبورها الحدود الأوكرانية، مختتمًا أن «الناتو» عزز وجوده في الجانب الشرقي؛ تحقيقًا لهذا الهدف.