قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية، إن سعر طن القمح وصل إلى ما يتعدى 11 ألف جنيه خلال الأيام الماضية، مقابل 8500 في السابق، لذا كان يجب للدولة أن تتدخل في هذا الأمر. وأضاف عشماوي، في مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «on e»، مساء اليوم الثلاثاء، أن تدخل الدولة لضبط سعر الخبز السياحي لا يتعارض مع أدوات وآليات السوق الحر، معقبًا: «السوق الحر يقتضي أن يكون للدولة سيف ودرع». وأكد أنه لا يمكن أن ينطلق السوق الحر في التفاعل بشكل غير منضبط، بل يجب أن يكون هناك دور للدولة لتفعيل أدواتها وآلياتها، مضيفًا أنها المرة الأولى التي تتدخل فيها الدولة لضبط سعر الخبز الحر. ولفت إلى أن سعر رغيف الخبز الحر في المخابز الأفرنجي تحرك من 50 قرشًا لجنيه، ومن جنيه إلى جنيه ونصف، وهذا الأمر كان مغالى فيه واقتضى من الدولة التدخل، ما جعلها تبحث توريد الأقماح أو الدقيق إلى المطاحن والمخابز، على أساس أن يكون هناك ضوابط في حساب سعر التكلفة، ثم الاتفاق على هامش الربح، ليتم بيع الخبز في النهاية للمستهلك بشكل منضبط وبتسعيرة تتوافق مع آليات السوق.