محافظ مطروح: زراعة 40 ألف فدان بأشجار الزيتون تعتمد على الري بمياه الأمطار

قال اللواء خالد شعيب محافظ مطروح،إن المحافظة تشتهر بزارعة أشجار الزيتون، حيث تبلغ المساحة المنزرعة بأشجار الزيتون نحو 38 ألف فدان، وفي زيادة إلى 40 ألف فدان، تعتمد في الري على مياه الأمطار ويتميز بعدم استخدام أى مبيدات كيماوية فى زراعته؛ ما يجعله من أفضل أنواع الزيتون الصحراوي، الذي يستخدم في صناعة زيت الزيتون مع تمتعه بقيمة غذائية عالية، والذي تم تسجيله منتجاً عالمياً خاصة بمحافظة مطرح.
جاء ذلك خلال افتتاح محافظ مطروح اليوم الثلاثاء، أعمال مهرجان الزيتون المصري الأول بمحافظة مطروح، بحضور والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى، والتكنولوجيا والدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح.
وأكد دعم مبادرات زراعة الزيتون، منها مشروع الشباب لزراعة الزيتون وتوزيع 160 مزرعة على 160 شاباً، وزيادة دعم المشروع من خلال الموافقة على تنفيذ 47 مزرعة زيتون جديدة، بإجمالي 141 فداناً بمدينة الضبعة لتسليمها للشباب، وتخصيص 3 أفدنة لكل شاب ليصل إجمالى 207 مزارع حتى الآن بمدن براني والنجيلة ومرسى مطروح والضبعة.
ولفت إلى دعم المكافحة الحيوية بمبلغ 100 ألف جنيه، كذلك دعم جميع الجهات البحثية والزراعية بمطروح للمزارعين، بالعديد من الأصناف المتميزة من شتلات الزيتون.
وذكر محافظ مطروح، أن الهدف من المهرجان تحفيز دور القطاع الخاص، وتوسيع مشاركته في الاستثمار بقطاع الزيتون، وتفعيل دوره في كل حلقات العمل، مع مواكبة أحدث تكنولوجيا العصر، وكذلك العمل على تحقيق أقصى استفادة وعائد اقتصادى يعود على مزارعي ومنتجي زيت الزيتون، مع تبادل الخبرات ونتائج الأبحاث بين المشاركين في مجال تقنيات انتاج الزيتون وتحسين جودة منتجاته، وإدارة مخلفات معاصر الزيتون وتسويق زيت الزيتون، إضافة إلى تطوير أساليب جديدة للادارة المستدامة، وزيادة العائد من صناعة الزيتون اقتصادياً.
وأشاد محافظ مطروح بالتعاون بين جامعة مطروح، وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ووزارة التجارة والصناعة وزارة الزراعة، والقطاع الخاص والمزارعين وجميع الجهات العلمية والبحثية ذات الصلة المشاركين في المهرجان، مؤكدا أن الزيتون يعد أهم المحاصيل الزراعية.
كما أكد محافظ مطروح ضرورة استمرارية المهرجان، والتوسع في أنشطته لتشمل أفضل مزرعة، وافضل مزارع ومصنع، وأفضل منتج تعبئة وتغليف.
حضر المهرجان الدكتورة مى علام المشرف على مراكز التنمية الإقليمية، والدكتور عمرو عبدالحميد عميد كلية الزراعة الصحراوية والبيئية، وعدد من الهيئات والشركات المنتجة ومزارعى الزيتون.