قالت الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، الدكتورة إلهام محمد شاهين، إن الفتوى الإلكترونية بآلياتها لم نصل لها إلى الأن، ولم تصل إلى الجماعات المتطرفة، ولكنها موجودة في الفقه الإسلامي في بعض الدول العربية، مثل تطبيقات إلكترونية في قسم المواريث. وأضافت في كلمتها خلال الملتقى الفقهي الأول لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تحت عنوان "الفتوى الإلكترونية ودورها في التنمية المستدامة" المنعقد الأن في مركز الأزهر للمؤتمرات، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، لفظ الفتوى الإلكترونية لفظ مجازي وليس حقيقي. وأشارت، الفتوى الإلكترونية جزء من الجهاز الإعلامي للتنظيمات المتطرفة التي تستخدم كل وسائل التواصل الاجتماعي، وهي جماعات تعمل بشكل منفرد عبر مصطلح الذئاب المنفردة. وأكدت، يجب علينا أن يكون هناك طريقة لتفنيد الفتاوى الشاذة والمتطرفة ليظهر للمجتمع فساد تلك الفتاوي. ويُناقش المُلتقى عدة محاور أبرزها؛ "مدى إسهام الفتوى الإلكترونية في دعم جهود الدولة المصرية لتحقيق رؤيتها للتنمية المُستدامة 2030"، و"تجديد الخطاب الإفتائي ودوره في التنمية المستدامة"، بالإضافة إلى "الفتوى الإلكترونية عند الجماعات المتطرفة وخطرها على التنمية المستدامة". ويهدف الملتقى إلى دعم جهود الدولة المصرية في التنمية المستدامة، والتأصيل العلمي لدور الفتوى الإلكترونية في التنمية المستدامة، بجانب تقديم خُطط ورؤى وأفكار تتعلق بالخطاب الإفتائي بما يدعم أهداف التنمية المُستدامة. كما يسعى الملتقى، المزمع عقده بصفة دورية - ربع سنوية، لإصدار توصيات علمية دقيقة للعمل عليها بالتنسيق مع الجهات المعنية بشأن التنمية المُستدامة، من خلال البحث والاطلاع على أبرز الأفكار والرؤى في مجال التنمية، وتحليلها بشكل علمي يتوافق مع منهج الأزهر الشريف، للرّد على الأفكار المُنحرفة والمُتطرفة في مجال الفتوى والتي من شأنها عرقلة جهود التنمية.