أعلنت وكالة الأنباء الأوكرانية، مساء اليوم الأحد، عن ارتفاع ضحايا قصف روسيا على منشأة يافوريف العسكرية بمدينة لفيف غربي البلاد، إلى 35 قتيلًا و134 جريحًا. وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، إن روسيا هاجمت المركز الدولي لحفظ السلام والأمن بالقرب من مدينة لفيف، لافتًا إلى أن قاعدة يافوريف التي قصفتها روسيا تضم مدربين عسكريين أجانب. وأضاف في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صباح الأحد، أن السلطات تعمل على تحديد عدد الضحايا، قائلًا إن ما حدث بمثابة هجوم إرهابي جديد على السلام والأمن بالقرب من حدود الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وتقع منشأة التدريب العسكري، وهي الأكبر في الجزء الغربي من البلاد وتعد موقع تدريبات مشتركة مع حلف الناتو، على بعد أقل من 25 كيلومترًا (15 ميلاً) من الحدود البولندية. وتواصل روسيا حربها على أوكرانيا، في وقت يقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنّ المحادثات الجارية بين المفاوضين الروس والأوكرانيين، تشهد تطورات إيجابية معينة، وهو ما أكده نظيره الأوكراني، أمس السبت. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس السبت، إن نحو 1300 جندي أوكراني قتلوا منذ 24 فبراير، في أول إحصاء رسمي للسلطات الأوكرانية منذ بدء الغزو. وأشار زيلينسكي إلى أن الجيش الروسي فقد نحو 12 ألف عنصر، من جهتها، أعلنت روسيا في 2 مارس أن 498 من جنودها قُتلوا وهي الحصيلة الوحيدة التي قدّمتها. وقُتل ما لا يقل عن 579 مدنيا، بحسب حصيلة قدمتها الأممالمتحدة السبت، مؤكدة أن عدد القتلى ربما يكون أعلى بكثير من ذلك. وفرّ زهاء 2.6 مليون شخص من أوكرانيا منذ 24 فبراير، إضافة إلى وجود نحو مليونَي نازح داخليا، وفق مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين.