ناقشت كلية طب الأسنان جامعة القاهرة رسالة دكتوراه استنتجت طرقا حديثة لتحضير الأسنان المعالجة لقناة الجذر ووسائل الاستعاضة، وبحسب الباحثة آلاء الأشقر، فإنه يظل اختيار العلاج الترميمى بعد علاج قناة الجذر معضلة لأطباء الأسنان، كما أن أهداف الترميم هى استعادة الشكل والوظيفة مع الحفاظ على الأنسجة التاجية المتبقية والحد من التسرب البكتيرى الدقيق إلى نظام قناة الجذور. وقالت إن أهداف العلاج تتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل بما فى ذلك صحة الأنسجة اللثوية والدقة الهامشية وتصميم التحضير للضرس، وتم إجراء العديد من التحقيقات البحثية فى تأثير تصميم التحضير وكيفية ارتباطه بالتكيف الهامشى للتغطية الكاملة، وبعد هذه النتائج تقرر النظر فى ما إذا كان تغيير مخططات الإطباق بتكوينات مختلفة لخط النهاية قد يؤثر على الدقة الهامشية والأداء الاكلينيكى لتيجان CAD / CAM المصنوعة من مادة الزركونيا. وأضافت الأشقر أنه وفقا لآخر تقارير قد تستفيد الأسنان الخلفية المعالجة لبا من سطح الإطباق المسطح، بالمقارنة مع السطح الإطباقى المُحضر وفقا لشكل الاطباق التشريحى، فإن السطح الإطباقى المسطح ينتج ضغطا أقل وتوزيعا أفضل للضغط، ومع ذلك فإن المعلومات الإكلينيكية حول أداء تصميم الإطباق المسطح محدودة، وأن هناك عددا قليلا من الدراسات التى تربط تصميم خط النهاية بمخطط الإطباق وهناك أدلة محدودة على تأثيرها على خصائص الدقة الملائمة للتيجان. وتابعت الباحثة: تم صنع ستة وستين تاجا لترميم الأسنان المعالجة لبا الخلفية، قبل التحضير تلقى جميع المشاركين فى البحث توضيحا كاملا عن التصميم العلاجى للبحث ونظم المتابعة وتم موافقة المشاركين كتابيا وتقسيمهم لثلاث مجموعات حسب تصميم وشكل التحضيرة الخاصة بكل مجموعة حسب البروتوكول البحثى المقدم مسبقا. وأظهرت النتائج اختلافات مقبولة اكلينكيا بين المجموعات من حيث استجابات اللثة ودقة الهامش ونتائج أخرى، بلا ضرر للمشاركين أو للتركيبة. تشكلت لجنة الحكم من الدكتور إيهاب حماد الأستاذ بقسم التيجان والجسور والعميد الأسبق بكلية طب الفم والأسنان جامعة الإسكندرية، والدكتور كارل هانى حليم الأستاذ بقسم الاستعاضات السنية المثبتة كلية الاسنان جامعة القاهرة، والدكتور عادل محمد التنير الأستاذ المتفرغ بالكلية، والدكتورة مها أحمد تيمور أستاذ مساعد بقسم الاستعاضات السنية المثبتة بالكلية كصوت واحد.