ارتفعت أسعار الأرز في الأسواق المحلية بقيمة تتراوح بين 2 و3 جنيهات للكيلو الواحد مع بداية شهر مارس الجاري، بسبب زيادة الطلب رغم وفرة المعروض. وبينما ارتفعت أسعار العديد من السلع بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع تكاليف الشحن، ولكن الانتاج المحلي من الأرز يكفي أكثر من 97% من الاستهلاك، ويوجد منه مخزون استراتيجي يكفي حتى شهر أغسطس 2022، بيما يبدو ارتفاع سعر الأرز ناتجا عن زيادة الطلب بنسبة تقدر بحوالي 30% تقريبا مقارنة بالشهر الماضي استعدادا لدخول شهر رمضان وإقبال المستهلكين على تخزين السلعة خوفا من ارتفاع أسعارها مرة أخرى. وارتفع سعر الأرز في الأسواق المحلية بقيمة تتراوح بين 2 و 3 جنيهات لسعر الكيلو مع بداية شهر مارس الجاري، بالرغم من أن السوق المحلي يستورد أقل من 3% من احتياجاته من الأرز، ولكن ارتفاع سعره جاء نتيجة زيادة الطلب على السلعة بنسبة 30% تقريبا استعدادا لشهر رمضان، وفقا لعبور فرج العطار، نائب رئيس شعبة الحبوب والحاصلات الزراعية بغرفة القاهرة التجارية. وأضاف العطار، أن سعر الأرز السايب ارتفع ليسجل 11 ألف جنيها في الطن مقارنة ب 8 و9.5 ألف جنيها في فبراير الماضي، مشيرا إلى أن هذه الأسعار جملة لتجار التجزئة وليس للمستهلك، حيث يصل سعر الكيلو من الأرز السايب إلى المستهلك بين 10.5 و12.5 جنيها، وبالنسبة للأرز المعبئ والمغلف يزداد حوالي 2000 جنيها للطن أي جنيهين زيادة في سعر الكيلو مقارنة بالأرز السايب. وقال رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات، إن أسعار الأرز في الأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 1.5 إلى 2000 جنيها، مشيرا إلى أن المستهلكين لديهم نوع من الهلع بعدم توافر السلعة خلال شهر رمضان أو زيادة أسعارها مرة أخرى، وهو ما أدى إلى زيادة نسبة الطلب بشكل كبير ورفع الأسعار.