ذكر مسئولون غربيون، اليوم الأحد، أن مسئولين أمريكيين وأوروبيين يناقشون كيفية دعم الحكومة الأوكرانية وهي في المنفى، حال اضطر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى مغادرة العاصمة كييف. ونقل الموقع الإلكتروني لشبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية عن المسئولين، أن المناقشات تراوحت بين دعم زيلينسكي وكبار المسئولين الأوكرانيين في انتقال محتمل إلى مدينة لفيف، غربي أوكرانيا، وحتى احتمالية اضطراره ومساعديه إلى مغادرة أوكرانيا تماما وتشكيل حكومة جديدة تحكم من بولندا. وقالت المصادر، التي لم تفصح الشبكة عن هوياتها، إن المناقشات لا تزال مبدئية ولم تتمخض عنها أية قرارات حتى الآن، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن المسئولين الغربيين حذرون في مناقشة هذا الأمر مباشرة مع زيلينسكي؛ نظرا لرغبته في البقاء في كييف، ورفضه حتى الآن النقاشات التي تركز على أي شيء سوى دعم أوكرانيا في الحرب ضد روسيا. ولفتت "سي.إن.إن" إلى أن الولاياتالمتحدة والدول الغربية اعتقدت في الأيام الأولى من الحرب أن انتقال الرئيس الأوكراني إلى لفيف سيكون أمرا معقولا؛ لأنه لم يكن واضحا ما إذا كانت روسيا ستستهدف المناطق الغربية من أوكرانيا، لكن مع التصعيد الروسي "الدرامي" خلال الأيام الأخيرة على مختلف المناطق الأوكرانية، فلم يعد الغرب واثقا في أن روسيا "ستترك شبرا واحدا من الأراضي الأوكرانية" دون استهدافه.