قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولاياتالمتحدة تعمل عن كثب لفهم ما يحتاجه الشركاء الأوكرانيون ومواصلة دعمهم، منوهًا إلى أن بلاده تتعامل مع عدوان شرس روسي ضد أوكرانيا، يحدث أثرًا مريعًا على الشعب والأطفال. وأضاف في كلمة لها، مساء الأحد، أنه رأي العديد من الأوكرانيين على الحدود مع بولندا، مشيرًا إلى تدفق مئات الآلاف منهم إلى مولدوفا، وإجبار آخرين على الفرار من العنف. وأشار إلى أن ما يفعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ليس أمرًا مريعًا للنساء والأطفال والرجال فحسب، لكنه يرتكب عنفًا ضد المبادئ التي رسخت النظام العالمي. وتابع: «لا يمكن أن نسمح للأمور أن تمر دون عقاب، نرسخ حق الدول في أن تتمتع بسيادتها وتقرر مصيرها وتحترم حدودها، وتترك لشعبها حرية اتخاذ القرار وتحديد المصير، ونقف قويًا إلى جانب أوكرانيا ووحدة أراضيها، وأي دولة أخرى مهددة بنفس الطريقة». ودخل الغزو الروسي لأوكرانيا اليوم الأحد، يومه الحادي عشر، مع إصرار الرئيس فلاديمير بوتين على قبول شروطه لإنهاء ما يسميه «العمليات العسكرية»، يقابله تنديد من الرئيس الأوكراني زيلينسكي بحلف شمال الأطلسي الناتو؛ بسبب رفضهم جعل سماء أوكرانيا منطقة حظر جوي. وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إن العديد من المدن الأوكرانية تعرضت للقصف المكثف من قبل الجيش الروسي، مؤكدًا أن بلاده تتعامل باحترام مع الأسرى، رغم الأفعال الروسية. وأضاف في كلمة له، مساء الأحد، أن الخطوات العسكرية تأتي من أراضي روسيا وبيلاروسيا، منوهًا إلى أن الجيش الروسي يحاول ويحضر للقصف المكثف في مدينة أوديسا. من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، انفتاح موسكو واستعدادها للحوار مع السلطات الأوكرانية والشركاء الآخرين. وذكر الكرملين في بيان، أن الرئيس الروسي أطلع نظيره التركي على سير العملية العسكرية في أوكرانيا وأهدافها الرئيسية، مؤكدًا أن العملية تسير وفقا لما هو مخطط لها ووفقا لجدولها الزمني.