البيئة: مؤتمر المناخ COP27 سيشمل كل منظمات المجتمع المدني والهيئات المهتمة بالتغيرات المناخية

فؤاد: مبادرة الربط بين اتفاقيات ريو الثلاث رسالة هامة للعالم لتوحيد الجهود ومصادر التمويل للخروج بنتائج سريعة
التقت اليوم، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، زكية خطابي وزيرة المناخ والتنمية المستدامة ببلجيكا لبحث عدد من الموضوعات البيئية المتعلقة بالتنوع البيولوجى والتغيرات المناخية واستضافة مصر لمؤتمر الأطراف ال27 للتغيرات المناخية.
جاء ذلك على هامش اجتماعات الشق الثانى للدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة بنيروبى بكينيا.
وأكدت فؤاد على اهتمام مصر بموضوعات التنوع البيولوجى، خاصة فى ظل قيادتها لمؤتمر cop14 للتنوع البيولوجى فى دورته السابقة، حيث سعت جاهدة لقيادة العمل والدفع بملف صون التنوع البيولوجي عالميا، كما تعمل مصر جاهدة لصياغة إطار عمل لاتفاقية التنوع البيولوجي يكون عادل ومتوازن.
وحرص رئيس الجمهورية على إطلاق مبادرة للربط بين اتفاقيات ريو الثلاث (تغير المناخ، التنوع البيولوجي، التصحر) كرسالة هامة للعالم لتوحيد الجهود ومصادر التمويل للخروج بنتائج سريعة وتحقيق التنمية المستدامة.
وبدأ الاهتمام بهذا الموضوع بعد تعرض العالم لجائحة كوفيد19 وحاجة العالم إلى الخروج من هذه الأزمة والتعافى بشكل أفضل.
وأوضحت أن مصر تتطلع لتحقيق نتائج أفضل فى مجال التغيرات المناخية من خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف ال27 للتغيرات المناخية، حيث تضع مصر على رأس أولوياتها الدفع بمخرجات عمل مؤتمر جلاسكو والعمل على الوصول إلى حيز التنفيذ، وسيكون المؤتمر فرصة لعرض كل الأراء والأجندات الخاصة بكل المشاركين.
وأشارت إلى أن هناك العديد من الموضوعات التى ستحرك الزخم مثل موضوعات التنوع البيولوجى والمناخ ومبادرة النوع، ومبادرات الطاقة المتجددة، كما تسعى مصر للفت الأنظار لإفريقيا والتهديدات التى تواجهها.
وتابعت أن مؤتمر التغيرات المناخية سيكون مؤتمراً شمولياً يشمل كافة الأطراف المهتمة بموضوع التغيرات المناخية، حيث سيشمل كافة منظمات المجتمع المدنى والمنظمات التى تعمل فى مجال المناخ التى لم يحالفها الحظ المشاركة فى مؤتمر جلاسكو بسبب جائحة كوفيد 19، خاصة وأن رئيس الجمهورية أعلن أن عام 2022 سيكون عام للمجتمع المدنى.
كما سيتم عمل منصة للشباب حول التغيرات المناخية قبل انطلاق المؤتمر لمشاركة كافة المهتمين، وعرض المقترحات وقصص النجاح فى هذا المجال، مؤكدةً احترام مصر لاتفاق الدول المضيفة التى أبرمته مع سكرتارية المؤتمر.
من جانبها، أكدت وزيرة المناخ والتنمية المستدامة البلجيكية على سعادتها بالمشاركة فى مؤتمر الCOP27 الذى ستنظمه مصر، آملة فى تحقيقه لنتائج جيدة على مستوى التمويل والتنفيذ، مشيرةً إلي إهتمام بلدها بموضوعات التغيرات المناخية وقيامها بعمل دراسات حول حوكمة المناخ لقياس ما تم تحقيقه من نتائج على أرض الوقع، والتى من خلالها يضع كل وزير أهداف محددة حول ويتم قياس ما تم تحقيقه كل ستة أشهر.
وأشارت إلى أن بلجيكا لديها خطط لتقليل الانبعاثات، كما تبحث إمكانية إدراج القطاع الخاص فى أنشطة العمل المناخى.