تقيم السفارة الإسبانية بالقاهرة، لقاء حول "المشاركة الكاملة والفعالة للمرأة المصرية في الحياة العامة وتكافؤ الفرص في السياسة والاقتصاد والمجتمع والثقافة"، يوم الإثنين الموافق 7 مارس الجاري، الساعة 1.30 ظهرا، في مقر إقامة سفير إسبانيا بالقاهرة، رامون خيل كاسارس. ووفقا لبيان صادر عن السفارة الإسبانية بالقاهرة، اليوم الخميس، سيكون "نشاط الوكالة الإسبانية للتعاون من أجل التنمية في مجال المساواة بين الجنسين في مصر" هو المحور الرئيسي للحدث. وسيفتتح اللقاء، سفير إسبانيا لدى مصر، رامون خيل كاساريس، ويديره المنسق العام للتعاون الإسباني في مصر، فينتورا رودريجيث، ومن المقرر أن تتحدث النساء المصريات اللائي يشغلن مناصب قيادية. وسوف تستعرض شخصيات بارزة مختلفة من مجالات مثل الخدمة العامة والبحث والثقافة -خلال اللقاء- التحديات التي واجهوها أثناء مسيرتهن المهنية، بالإضافة إلى الفرص التي يوفرها الوضع الحالي. ومن بين المتحدثات من الضيوف: أمل توفيق، الخبيرة في العنف بين الجنسين، ومدير مكتب الشكاوى في المجلس القومي للمرأة، وإحدى القيادات النسائية المشاركة في برنامج (RAISA) التابع للوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين الشاذلي، عالمة المصريات، ونائب مدير الأبحاث والبرامج في مركز الأبحاث الأمريكي في مصر، وأستاذ مساعد في الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، والمخرجة أمل رمسيس، مؤسس مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة وقافلة بين صانعات الأفلام. وفي نهاية المداخلات، سيكون هناك عرض لأفلام قصيرة من إخراج نساء مصريات، وإنتاج مبادرة في إطار قافلة بين صانعات الأفلام. وخلال حفل الكوكتيل التالي، ستتاح للضيوف فرصة الاستمتاع بمعرض من الملصقات، التي تم إنتاجها خلال ورش عمل "رسم المساواة بين الجنسين". جدير بالذكر أن نشاط التعاون الإسباني في مصر، يولي أولوية كبيرة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. في السنوات الأخيرة، تعاونت الوكالة الإسبانية مع الكيانات العامة مثل المجلس القومي للمرأة؛ لتعزيز أجندة النوع الاجتماعي، كما دعمت منظمات المجتمع المدني المصرية في جهودها لتحسين فرص المرأة، ونفذت أكثر من 25 مشروعا في هذا القطاع. وفي هذا الصدد، تدعم الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، برنامج (RAISA)؛ من أجل تعزيز قيادة المرأة في إفريقيا والبحر المتوسط، وهذا يولد حوارًا وتبادلًا، بالإضافة إلى تعزيز مجالات جديدة من التعاون بين إسبانيا وبلدانهم الأصلية. ومن ناحية أخرى، يدعم التعاون الإسباني، الثقافة، كأداة للتقدم الاجتماعي والدفاع عن حقوق المرأة، في العديد من المشاريع، مثل قافلة بين صانعات الأفلام ورسم المساواة بين الجنسين، حيث تُستخدم الموارد الثقافية لمعالجة قضايا النوع الاجتماعي، وقام برنامج (ACERCA) التابع ل(AECID) بتمويل كلتا المبادرتين.