أشادت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للنهوض بملف حقوق الإنسان. جاء ذلك خلال كلمتها بفعاليات المؤتمر الدولي الذي يعقده المجلس القومي لحقوق الإنسان، حول التضامن الدولي وخطة العام 2030 للتنمية المستدامة، الهدف 16 "السلام والعدل والمؤسسات القوية". وقالت خطاب إن المؤتمر الدولي يأتي في وقت تشهد فيه مصر نقلة نوعية تتمثل في الإعلان عن أول استراتيجية وطنية لتعزيز حقوق الإنسان في مصر، والتزام سياسي على أعلى مستوى عبر عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي يوم إعلانه الاستراتيجية. وعبرت عن بالغ فخرها باعتبارها أول سيدة تشغل هذا المنصب ضمن أول تشكيل يتم انتخابه ديمقراطيا وتمثل النساء ما يقرب من نصف عضويته، ما يعبر عن النقلة النوعية والإنجازات غير المسبوقة التي حققتها نساء مصر في سعيهن لنيل حقوقهن. ويناقش المؤتمر التضامن الدولي وعلاقته بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة ومحورية الهدف 16، والإجراءات ذات الصلة المتعلقة بتعزيز حقوق الإنسان ودور المؤسسات الوطنية. وهنأت السفيرة مشيرة خطاب، مريم بنت عبدالله العطية، لتوليها رئاسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر. وأضافت أنه من دواعي السرور والفخر أن تتزامن أول فعالية دولية ينظمها المجلس القومي لحقوق الإنسان مع تكليفي برئاسته، ضمن فعالية تجمعنا بالمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في عالمنا العربي، متابعة: "لا أخفيكم مدى اعتزازي وفخري بالثقة التي أولتني إياها بلادي بتولي هذا المنصب الهام".