أغلقت إستونيا مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية، لتنضم إلى جارتها في البلطيق لاتفيا. وحثت رئيسة وزراء إستونيا، كاجا كلاس، دول الاتحاد الأوروبي الأخرى على أن تحذو حذوها. وكانت بريطانيا قد فرضت، مجموعة من العقوبات شملت وقف رحلات شركة الطيران الروسية "آيروفلوت" إلى لندن. وعقب ذلك أرسلت وكالة النقل الجوي الروسية إخطارا إلى سلطات الطيران البريطانية تطالبها بالامتثال لأحكام اتفاقية الخدمة الجوية الدولية، وحذرت الوكالة من أن موسكو يمكن أن تفرض إجراءات مماثلة مضادة ضد شركات الطيران البريطانية. في المقابل حظرت روسيا وصول أو عبور الطائرات المرتبطة ببريطانيا أو المسجلة فيها، وفقا لما ذكرته وكالة النقل الجوي الروسية. وجاء القرار الروسي ردا على إجراءات لندن.