حذر كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري من أن الاقتراب من خط النهاية في المفاوضات النووية ليس ضمانة لعبوره، وأكد أن التوصل إلى نتيجة من المفاوضات يتطلب اتخاذ الأطراف الغربية لقرارات بعينها. وكتب على موقع تويتر :"الاقتراب من خط النهاية ليس ضمانة لعبوره. الأمر يتطلب المزيد من اليقظة والمثابرة والإبداع والنهج المتوازن لاتخاذ الخطوة النهائية". وأضاف :"لاستكمال المهمة، هناك قرارات بعينها تحتاج الأطراف الغربية لاتخاذها". وكان ميخائيل أوليانوف ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الأممية في فيينا ألمح إلى أن المفاوضات الجارية بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني تقترب من نهايتها. وكتب أوليانوف، على موقع تويتر، :"يبدو أن المفاوضات بشأن إعادة إحياء /خطة العمل المشتركة الشاملة/ (الاسم الرسمي للاتفاق الإيراني) تقترب من عبور خط النهاية". وتواترات الكثير من الأنباء خلال الأيام الماضية بشأن قرب التوصل إلى اتفاق خلال المفاوضات الجارية في فيينا لإعادة إحياء الاتفاق الذي تعطل إثر انسحاب الولاياتالمتحدة منه وما أعقب هذا من تقليص إيران من التزامها ببنوده. وأفادت وكالة "بلومبرج" للأنباء أمس بأن كبير المفاوضين الإيرانيين بصدد العودة لطهران في "زيارة قصيرة" للتشاور.