نقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية يوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني عن مصادر "مقربة" من المخابرات العامة الأردنية قولها يوم الإثنين إن محاولة الهجوم الفاشلة على دبلوماسيين إسرائيليين في الأردن الأسبوع الماضي نفذت على ما يبدو بتعليمات من طهران. وقالت المصادر إن المخابرات العامة الأردنية تجري تحقيقا بشأن احتمالية أن تكون المتفجرات المستخدمة في الهجوم جرى تهريبها إلى داخل المملكة بواسطة دبلوماسيين إيرانيين. وذكرت المصادر أن الهجوم نفسه تم تنفيذه بواسطة مؤيدين محليين للقاعدة تلقوا أموالا ومتفجرات من إيران. وأضافت المصادر أن المخابرات العامة الأردنية تعتقد أن الهجوم جاء ردا على اغتيال العالم النووي الإيراني مسعود علي محمدي في طهران الأسبوع الماضي . وكان مسعودي قد لقي حتفه بواسطة قنبلة تم تفجيرها عن بعد على متن دارجة بخارية. وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الداخلية الإيراني مصطفى محمد نجار توعد يوم الإثنين ب" الانتقام من إسرائيل" لاغتيال على محمدي. وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد اتهم إسرائيل بالوقوف وراء عملية الاغتيال وقال إنها تمت وفق " أسلوب صهيوني". وأشارت مصادر في عمان إلى أن الهجوم على الدبلوماسيين الإسرائيليين نفذ بطريقة مشابهة لاغتيال العالم الإيراني. وقالت المصادر: "يمكننا رؤية بصمات إيران على التفجير.. التحقيق يتواصل في اتجاهات مختلفة".