العمل به تكامل وجمع بين الكوميديا والدراما والرومانسى.. جرعة من كل نوع هناك كيميا بينى وبين أحمد حاتم.. واستمتعت بعرض «جوازة معفرتة» فى المسرح؛ لأنه أصعب أنواع التمثيل تجربتى فى «حلوة الدنيا سكر» مزيج من المتعة والتعب وأشعر أننى قدمت 8 أفلام فى هذا المسلسل اعتذارى عن فيلم «فى عز الضهر» مع مينا مسعود بسبب تداخل مواعيد التصوير مع «النمر» لن أستطيع تقديم الجزء الثانى من «هزر فزر» وفضلت «حلوة الدنيا سكر»؛ لأنه أولى بطولاتى الفنية أغيب عن موسم رمضان 2022 لارتباطى بأعمال سينمائية استطاعت الفنانة هنا الزاهد أن تخطف الأنظار حولها، من خلال نجاح أدوارها فى الأعمال الفنية التى تقدمها مؤخرا، خاصة فى الدراما، حيث حقق مسلسلها الأخير «أنا وهى» صدى واسعا بين الجمهور، والذى تقدم فيه شخصية مليئة بالانفعالات والتحولات النفسية من العدوانية إلى الطيبة. وتتحدث هنا ل«الشروق» عن تجربتها فى المسلسل، وكيف استعدت لهذا العمل، ومتابعتها ردود الأفعال، ورأيها فى تجربة مسرحية «جوازة معفرتة»، ولماذا اعتذرت عن المشاركة فى فيلم «فى عز الضهر» أمام الفنان العالمى مينا مسعود، وسبب اعتذارها أيضا عن تقديم الموسم الثانى من برنامج المسابقات «هزر فزر». * كيف جاء الاتفاق على مسلسل «أنا وهى».. وما الذى حمسك له؟ الإتفاق جاء عن طريق المنتجة د. منى قطب، وقامت بعرض العمل على، وشعرت أنه جيد ونال إعجابى منذ اللحظة الأولى وتحمست له؛ لأننى لم أقدم هذا الدور من قبل، ورأيت أنه عمل مختلف وبه كل مقومات النجاح، سواء سيناريو وإخراج أو ممثلين، وكل فريق العمل، والحمد لله كنت موفقة فى اختيارى والمسلسل نال استحسان الجمهور. * ما الصعوبات التى واجهتك فى المسلسل؟ الصعوبات تمثلت فى أن شخصية «هند» التى أقدمها خلال العمل، تحتاج إلى عدوانية ومن المفترض أن أعمل على الشخصية وتحويلها فى النصف الثانى من المسلسل، حيث إن العمل يسلط الضوء على مرض الوسواس القهرى والانفعال المفرط، مما جعلنى أشعر أننى أقدم شخصيتين فى شخصية واحدة. * من الصعب تقديم عمل به عدة أنماط مختلفة.. فكيف تعاملتى مع الأمر؟ شعورى أننى قدمت عمل به أكثر من نوع، وسعيدة جدا به وبردود الأفعال عليه، وأفضل شىء أن العمل فيه تكامل وجمع بين الكوميديا والدراما والرومانسى، جرعة من كل نوع، وأشعر أنه مختلف عن أى عمل قدمته من قبل، ولم يشكل عبء بالنسبة لى بل كنت سعيدة ومتحمسة. * من أين استمددت شخصيتك وانفعالاتها لكى تظهر بهذا الإتقان للجمهور؟ استمددت شخصيتى وانفعالاتها من أشخاص رأيتهم فى الحياة من قبل لديهم عدوانية مفرطة، واشتغلت مع المخرج سامح عبدالعزيز على الشخصية لكى تظهر للجمهور بشكل حقيقى ويشعر الجمهور بأنها شخصية عدوانية، وليس لديها القدرة على التحكم فى مشاعرها وغضبها، والحمدلله الدور نال إعجاب الجمهور. * هذا العمل هو الثانى مع أحمد حاتم فى الدراما.. فما الاختلاف عن السينما؟ بالفعل شاركت مع أحمد حاتم فى إحدى حكايات مسلسل «حلوة الدنيا سكر»، والتى تحمل اسم «لو كنت يوم انساك»، وكانت تدور فى إطار رومانسى، وهناك كيميا وتفاهم كبير بينى وبين احمد حاتم والجمهور يتفاعل مع العمل بصورة كبيرة. * كيف تابعتِ ردود الأفعال على مسلسل «أنا وهى»؟ ردود الأفعال معظمهما أو كل التى تابعتها كانت إيجابية جدا، وحلقات المسلسل تصدرت ترند جوجل بشكل مستمر وتويتر أيضا، والمشاهدات على موقع «فيسبوك» كانت كبيرة جدا ما شاء الله، وهذا الأمر أسعدنى وأسعد كل فريق العمل، وكل مجهودنا لم يذهب هباء، وهذا النجاح توفيق من الله. * قدمتِ مؤخرا مسرحية «جوازة معفرتة» مع أحمد فهمى.. حدثينا عن التجربة؟ سعدت جدا بالتجربة، وهذه المرة الثانية لى على المسرح بعد مشاركتى من قبل فى مسرحية «أهلا رمضان»، وأنا شخصيا بستمتع جدا فى المسرح؛ لأنه أصعب أنواع التمثيل، والحمد لله المسرحية نالت قبول الجمهور فى موسم الرياض. * ما الاختلاف بين المسرح والدراما بأنواعها المختلفة والسينما.. وأيهما تفضلين؟ الدراما بها إمكانية الإعادة اكثر من مرة لتصوير مشهد جيد، لكن فى المسرح الأمر مختلف المشهد يكون مباشرا أمام الجمهور، فلا يوجد إمكانية للخطأ سواء فى الكلام أو الحركة، كما أن ردود الأفعال فى المسرح أمام الممثل، إذا العرض نال إعجابهم سيظهر على وجوههم من خلال الإبتسامة أو العكس، لكن فى الدراما ننتظر عرض أكثر من حلقة ونتابع ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعى أو من ردود فعل الجمهور فى الشارع. * كيف تختار هنا الزاهد أدوارها؟ أختار أدوارى التى أشعر أننى قادرة على أن اصنع منها شيئا مختلف أو بها شخصيات غير نمطية، وهناك شخصيات تجذبنى لتقديمها وتجبرنى على تقديمها. * قدمتِ أكثر من شخصية فى «حلوة الدنيا سكر» وحقق نجاحا كبيرا.. فكيف كانت التجربة؟ التجربة كانت ممتعة جدا ومتعبة فى نفس الوقت، وسعدت بردود الأفعال فى النهاية، لأنه على قدر تعبى وجدت نجاح، وكل الفئات أعجبهم المسلسل من أطفال وشباب وكبار، وأشعر أننى قدمت 8 أفلام فى هذا المسلسل، كل حكاية تحاوى على 5 حلقات، بما يعادل فيلما وأكثر، لكنهم بالنسبة لى 8 شخصيات ب8 حواديت محتلفة، وهو عمل مميز فى مشوارى الفنى الحمدلله. * هل تنزعجى من انحصارك فى أدوار معينة بسبب ملامحك؟ لا.. لأننى قدمت أدوارا مختلفة وعديدة لم ترتبط بملامحى، وأرى أن صناع الأعمال لم يحصرونى فى أدوار بعينها، فأنا قدمت أدوارا مختلفة عن بعضها، منها مسلسل «حلوة الدنيا سكر» الذى كان به أكثر من شخصية، وفى مسلسل «أيوب» كان دراما صريحة، وفيلم «قصة حب» رمانسى صريح، الحمد لله بيختارونى فى أدوار مختلفة عن بعض. * جربتِ العمل فى السباق الرمضانى وخارجه.. أيهما تفضلين ولماذا؟ لا أفضل موسما بعينه لكننى أفضل أن أقدم عمل جيد، أو مسلسل الناس تتحدث عنه بشكل جيد، ويحظى بمشاهدة كبيرة، ومسلسل «أنا وهى» تقريبا لو عرض فى رمضان كان من الممكن أن يتظلم وسط تواجد مسلسلات أخرى، ولا يأخذ حقه، لكن توقيت عرضه كان مناسبا جدا وكان التركيز عليه فقط، ربنا دايما بيقدم الخير لينا، دلوقتى فى منصات رقمية، والموضوع أصبح مختلفا، هناك موسم رمضان وهناك موسم خارج السباق وهناك منصة نتفلكس وشاهد وواتش آت، وكل منهم له جمهوره. * ما سبب اعتذارك عن فيلم «فى عز الضهر» رغم تحمسك الشديد له؟ اعتذرت عن فيلم «فى عز الضهر»، مع الفنان العالمى مينا مسعود بسبب مشاركتى فى مسلسل «النمر»، الذى عرض فى رمضان الموسم الماصى، وكان صناع فيلم «فى عز الضهر» يريدون التصوير فى نفس الوقت، وكان مسلسل «النمر» فى رمضان، فكان من الصعب جدا أن أترك المسلسل، خاصة أننا كنا نصور على الهواء، وتضارب المواعيد اجبرنى على الاعتذار، ولم أتمكن من التوفيق بينهم. * كيف كانت تجربتك فى تقديم «هزر فزر».. ولماذ لم تقدمى الجزء الثانى منها.. وهل ستكررين التجربة مرة أخرى؟ سعدت بتقديم «هزر فزر» لأنه اول برنامج فى مسيرتى، وحقق نجاحا كبيرا واضطر القائمين عليه أن ينتجوا جزءا ثانيا منه، على الرغم من أن البرنامج لم يوجد جزء ثانٍ فى خطته، وكل فئات الجمهور أعجبوا به، ولم اتمكن من تقديم الجزء الثانى بسبب انشغالى فى مسلسل «حلوة الدنيا سكر»، فى نفس الوقت، ولم أتمكن من الاعتذار عن المسلسل خاصة أنه أول بطولة مطلقة لى فى الدراما. * هل هناك أعمال أخرى خلال الفترة القادمة.. وموسم رمضان 2022؟ أحضر لفيلم جديد وأنتظر عرض فيلم «بضع ساعات فى يوم ما»، قريبا، ولن أخوض السباق الرمضانى 2022 بسبب ارتباطى بالتحضير لأفلام سينمائية.