قالت فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولى إن الدين العام الخارجى، مازال فى الحدود الآمنة وأن مصر سوف تستغنى تماما عن المنح الأجنبية خلال عشر سنوات على الأكثر، بينما أكدت أن الحكومة لا تقترض إلا من أجل تنفيذ مشروعات تكون قادرة على سداد أعباء وأقساط القرض. قائلة إن الاقتراض الخارجى ليس عيبا وإنما هو أداة لتمويل التنمية والدليل أن أكثر الدول اقتراضا على مستوى العالم هى الولاياتالمتحدة، والمهم هو ضبط وإحكام إنفاق هذه القروض، مشيرة إلى أن الحكومة تقترض سنويا 100 مليار جنيه منها 25٪ فقط قروضا خارجية. وأكدت الوزيرة أن برنامج المساعدات الأمريكية لمصر طوال الثلاثين عاما الماضية بلغ 30 مليار دولار تم استخدامها فى تطوير البنية الأساسية من كهرباء تليفونات وصرف صحى وطرق وكبارى. بينما قالت إن مصر تسدد أقساط وفوائد ديون للجانب الأمريكى تبلغ 350 مليون دولار، وهى عبارة عن القروض التى اقترضتها مصر قبل عام 1983، وأضافت أن 56٪ من إجمالى القروض والمنح يتم توجيهها إلى مشروعات فى محافظات الصعيد وجاء ذلك أثناء اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب يوم الإثنين.