قال ولاء محمد شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا، إن تمويل الهيئة للمشروعات البحثية تضاعف خلال عام 2021، وحصل عدد كبير من الباحثين الشباب على تمويل مشروعاتهم، ومبادرة دعم "النشر العلمي الحر" تشمل كل الجامعات المصرية والمراكز والمعاهد البحثية والمدن العلمية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوزارات الأخرى. وأكد أن الهيئة تدعم النشر العلمي الحُر، بما يُساهم في رفع العبء عن الباحثين المصريين، من خلال تمويل مصاريف النشر الدولي بالمجلات المتميزة، ويُساهم ذلك في وضع المؤسسات العلمية المصرية في المكانة التي تستحقها، بالإضافة إلى تشجيع التوسع في الاستشهاد بالأبحاث المصرية وفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي. واستعرض شتا -خلال عقد ندوة تعريفية حول "اتفاقية النشر الحر" لدعم الباحثين والعلماء المصريين في مدينة الأبحاث العلمية والجامعة المصرية اليابانية- الأنشطة بالهيئة والتعريف باتفاقية النشر العلمي، فضلًا عن النداءات التي أطلقتها هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، كأحد روافد التمويل الفعال للبحث العلمي في مصر، لافتًا إلى المردود الإيجابي لتطور أداء الهيئة، وزيادة عدد المُستفيدين من المنح والنداءات البحثية، ومراكز التميز في شتى المجالات التي تخدم أهداف ومحاور رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030. وتفقد القاعات والمعامل التي يُقام بها المدارس المختلفة لطلاب الجامعات، والاستماع للطلاب لمعرفة مدى الاستفادة العائدة عليهم من التدريب بالمدينة، مشيدًا بالطلاب بالخدمات العلمية والخبرات التي قدمتها المدينة لهم. هدفت فعاليات الندوة إلى التعريف باتفاقية النشر الحر، التي تم توقيعها بالتعاون بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والناشر Springer Nature وبنك المعرفة المصري؛ بهدف دعم منظومة البحث العلمي في مصر، وكذلك تشجيع الباحثين المصريين والمُنتسبين للمؤسسات المُشاركة في الاتفاقية، من تمويل نشر أبحاثهم للوصول الحر من قبل هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار. وخلال فعاليات الندوة، كرمت منى محمود عبداللطيف مدير المدينة، ولاء شتا، وإهدائه درع المدينة وشهادة تقدير، تعبيرًا عن شكر مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية للدور الرائد الذي يُقدمه، بهدف رفعة شأن منظومة البحث العلمي في مصر، مؤكدة أنه أحد أبناء المدينة المُخلصين الذي نفتخر بعطائهم وريادتهم. حضر فعاليات الندوة: منى جمال الدين نائبًا عن رئيس الجامعة المصرية اليابانية، وعُمداء المعاهد البحثية، ورؤساء المراكز التكنولوجية، وأعضاء هيئة البحوث بالمدينة، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة المصرية اليابانية، والطلاب المُتفوقين من طلاب السنوات النهائية بالكليات العملية بالجامعات المصرية الذين يتلقون تدريبهم العملي بالمدارس الشتوية التي تُنظمها مدينة الأبحاث العلمية؛ لدعمهم ودمجهم في منظومة البحث العلمي في مرحلة ما قبل التخرج.