علنت الحكومة البريطانية أمس الثلاثاء بالتوقيت المحلي أنها ستستضيف قمة افتراضية للأمم المتحدة، تهدف إلى جمع 4ر4 مليار دولار لمعالجة الأزمة الإنسانية في أفغانستان. وجاء في بيان مشترك، صادر عن الحكومة البريطانية والأممالمتحدة أن الدول المانحة ووكالات الأممالمتحدة والمجتمع المدني الأفغاني سيحضرون الاجتماع عبر الإنترنت، لكن في الموعد المحدد، حسب وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم الأربعاء. وفي الوقت نفسه، ذكرت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس أن القمة ستتركز على توفير مأوى وغذاء وخدمات صحية، لاسيما، للنساء والفتيات، اللاتي تم تهميشهن ، منذ سيطرة طالبان. وذكرت تروس "المؤتمر لحظة حاسمة للمجتمع الدولي، لتعزيز الدعم، في جهود مواجهة الأزمة الإنسانية المتزايدة في أفغانستان". وأضافت "حجم الاحتياجات لا مثيل له وتداعيات التقاعس مدمرة. المملكة المتحدة مصرة على قيادة الجهود الدولية". تأتي القمة، فيما حثت منظمات دولية الدول المانحة على تعزيز المعونات للمواطنين الأفغان المتضررين، حيث أنهم يمرون بأسوأ وضع إنساني في العالم. وكانت لجنة الإنقاذ الدولية قد دعت أمس الثلاثاء، أمريكا وأوروبا، لإعادة ضبط سياستهم، تجاه أفغانستان، خشية أن يجهز الوضع الإنساني على المزيد من الأفغان.