قرية العاشر من رمضان ببورسعيد تستقبل أولى ليالي المسرح المتنقل

أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، فعاليات المسرح المتنقل التي تبدأ من قرية العاشر من رمضان التابعة لفرع ثقافة بورسعيد، التابعة لإقليم القناة وسيناء الثقافي.
يضمن برنامج الفعاليات التي تستمر فعالياته حتى 17 فبراير الجاري حفلات وورش فنية للأطفال، وورشة مشغولات يدوية للمرأة تصنيع سلاسل ودلايات، وورشة رسم على الوجه للأطفال.
وفي إطار الاهتمام بتنمية الوعي الثقافي للجمهور، أقيمت ندوة بعنوان "تحسين مهارات الشباب والمراهقين الاجتماعية والاقتصادية" تناولت محاور البرنامج التدريبي الذي يدور حول ترسيخ القيم الإيجابية لدى النشء والشباب، وتنمية روح المواطنة، وتعزيز الشعور بالهوية المصرية وترسيخ قيم المشاركة والتطوع.
برنامج التعليم المدني يهدف إلى إكساب النشء والشباب المعلومات والاتجاهات والمهارات التي تمكنهم من ممارسة حقوقهم ومسؤولياتهم كمواطنين فاعلين على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
كما يهدف البرنامج إلى تنمية روح المواطنة وتعزيز الشعور بالهوية المصرية والقومية، فلابد وأن يكون هناك رؤية واضحة متاح تنفيذها وهناك أيضا رسالة لها قوام المجتمعية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع مع مراعاة التشبيك مع مثلث التنمية برعاية مجتمعية وحكومية لتذليل العقبات التي قد تواجه الشباب فى تنفيذ رؤيتهم.
وأقيمت أُمسية شعرية للشاعر أسامة عبد العزيز رئيس نادى الأدب المركزي ونادي أدب قصر ثقافة بورسعيد، ألقى فيها مجموعة من القصائد الشعرية، ومنها زينب الكفراوي، مورهاوس، أم الفقير، وشارلي شابلن.
وأشعلت فرقة بورسعيد للموسيقى العربية، أجواء الاحتفالية وقدمت بقيادة المايسترو رجب الشاذلي على المسرح المتنقل، بمجموعة من الأغانى الوطنية المتميزة منها "ياحبيبتى يا مصر غناء، مطلوب من كل وطنى، طوف وشوف، بالسلام احنا بدينا، يالي عاش، إن كان على القلب، مكتوبلي أغنيلك، النجمة مالت".
يأتي المشروع الذي ترعاه وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم بهدف الوصول الثقافي للقرى المحرومة ثقافيا بغرض تعزيز الانتماء، وبناء الوعي الإنساني لخلق جيل جديد قادر على التفكير والاختلاف.