قالت شركة مصر للألومنيوم إنها تتوقع تحقيق أرباح تصل إلى 250 مليون جنيه فى العام المالى الحالى، مقارنة ب280 مليونا العام السابق، بحسب رئيس مجلس إدارتها، سيد عبدالوهاب. «النصف الثانى من العام سيكون أفضل بعد أن عاد السعر العالمى للألومنيوم إلى الارتفاع لما فوق سعر التكلفة، عند 2200 دولار للطن حاليا، مع عودة الطلب. كما أن مشكلات التمويل مع البنوك الأوروبية قد انتهت»، قال عبدالوهاب للصحفيين فى أثناء جولة لوزير الاستثمار محمود محيى الدين بالمصنع مساء أمس الأول. وقد حققت الشركة صافى ربح بلغ 7.6 مليون جنيه فى الربع الأول من العام المالى الحالى، 2009/2010، والمنتهى فى 30 سبتمبر 2009، بتراجع 96.7% خلال نفس الفترة من العام السابق. وقال عبدالوهاب إنه برغم صعوبة السنة المالية السابقة، التى شهدت تراجعا ملموسا فى الأرباح، بفعل الأزمة العالمية وتراجع أسعار الألومنيوم لما تحت أسعار التكلفة، فإن الشركة «استفادت بتطوير خطوط الإنتاج التى كانت تكلفتها أقل بفعل الأزمة». وأنفقت الشركة الحكومية استثمارات تبلغ 634 مليون جنيه خلال العام 2008/2009، بينما يتوقع أن تصل استثماراتها فى العام الحالى إلى 800 مليون جنيه، «تم إنفاق 400 مليون جنيه بالفعل منها بنهاية 2009»، أضاف عبدالهادى. وتخطط الشركة لاستثمار 600 مليون جنيه لإنشاء مصنع لرقائق الالومنيوم المستخدمة فى الصناعات الغذائية والأدوية والمشروبات والتغليف، ضمن خطتها الاستثمارية 2010/2015. ويعمل بمصر الالومنيوم، نحو 9 آلاف عامل، انتجوا 249 ألف طن فى العام المالى السابق، بمبيعات قيمتها 3.13 مليار جنيه فى نفس الفترة.