نجيب محفوظ.. هو كاتب الإنسانية، النابض دائما بالحياة. تحل اليوم ذكرى ميلاده ال110، وهو المبدع دائما، الذى يشع بهجة حين يتذكره كل من تعامل، بل يؤكدون أنه كاتب غير مسبوق، وإنسان استثنائى، يثير الدهشة دوما حين يتحدثون عن مساره الفكرى والروائى والإنسانى. هو نور لمن حوله، لا يقل جمالا عن أدبه وفلسفته التى تعتبر ك«ملح الأرض» لمصر والإنسانية. فى موضوعات هذا الملف، ننشر حوارا مع الناشر الكبير إبراهيم المعلم، رئيس مؤسسة الشروق، الذى يروى علاقته الوطيدة بنجيب محفوظ، فعلى مدار نحو 3 عقود من الزمان، ارتبط فيها اسم الأديب العالمى نجيب محفوظ بدار الشروق، سال الكثير من الحبر حول تلك العلاقة التى شهد كثيرون بتفردها، فيما اختار البعض مهاجمتها بمناسبة أو من دون مناسبة. سارت العلاقة بينهما يسودها الاحترام المتبادل بين الجانبين، مبدع أصيل واستثنائى نال جائزة نوبل عن جدارة واستحقاق، ودار نشر كبرى. ومن هنا، تأتى أهمية شهادة رئيس مجلس إدارة دار الشروق إبراهيم المعلم، عن العلاقة التى جمعت بين الطرفين، حيث يروى سردية الناشر عن قصته مع أديبنا الراحل، فى حوار استمر ساعات أجراه معه الزميل إسماعيل الأشول والزميلة شيماء شناوى فى حضور رئيس التحرير الكاتب الصحفى عماد الدين حسين. كما ننشر جواهر نجيب محفوظ ونص كلمته البديعة الخالدة فى حفل تسلُّم جائزة نوبل له فى الآداب عام 1988 وكذلك كلمته فى معرض فرانكفورت للكتاب فى دورة كان الوطن العربى ضيف شرف الدورة، وهى الكلمة التى أثرت فى جميع الناشرين الحاضرين متأثرين بكلماته الإنسانية التى تصلح أن تحدد وتعدل مسار النشر فى العالم. أيضا ننشر بمختارات من الزميل الكاتب أحمد سمير آراء نجيب محفوظ فى رواياته التى ذكرها للكاتب الكبير رجاء النقاش فى صفحات من مذكراته، وكذلك رأيه عن رؤساء وزعماء وكتّاب. ونقدم فى هذا الملحق حديثا مع الدكتور القدير حسين حمودة الأقرب للأستاذ نجيب والمحب لأدبه وشخصه، ولنتعرف معه عن كنوز عالم نجيب محفوظ الأدبى والإنسانى. كما نقدم مقالة/ دراسة وافية للكاتب الكبير بهاء جاهين عن «القصة الكابوس» فى مجموعات نجيب محفوظ الصادرة بين النكسة والصعود. كما نقرأ حوارا شيقا مع الفنان الكبير حلمى ومسيرة أغلفته البديعة لروايات محفوظ. أيضا نستمتع سويا بأغلفة الأعمال الكاملة لنجيب محفوظ التى رسمها الفنان أحمد اللباد الذى يقدم هنا مقالا وافيا عن تصميمه للأغلفة. ويمكنكم قراءة ملف «الشروق» الثري حول أديب نوبل الراحل نجيب محفوظ عبر الروابط التالية.. إبراهيم المعلم يروي: علاقتنا بنجيب محفوظ كانت مباشرة وعنوانها الثقة والتقدير (2-1) إبراهيم المعلم يروي: كل الأعمال صدرت في حياة نجيب محفوظ وبموافقته ومباركته (2-2) من كتاب صفحات من مذكرات نجيب محفوظ لرجاء النقاش.. أديب نوبل: رأيي في هؤلاء الدكتور حسين حمودة: نعم.. هناك استسهال صحفي ونقدي يشيع أن الاحتفاء بنجيب محفوظ سببه حصوله على نوبل بهاء چاهين يكتب: القصة الكابوس.. في مجموعات نجيب محفوظ الصادرة بين النكسة والعبور حلمي التوني: شعرت بالرهبة والمسئولية قبل البدء في رسم أغلفة نجيب محفوظ أحمد اللباد يكتب: نجيب محفوظ كمشروع بصري مفتوح