قالت مها طلعت، المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن المتحور أوميكرون يمثل بعض الخطورة مقارنة بالمتحورات السابقة لفيروس كورونا، بسبب التغيرات الجينية الكبيرة التي يحدثها. وأضافت خلال برنامج «على مسئوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، على قناة صدى البلد، أن المتحور أوميكرون ظهر لأول مرة في جنوب إفريقيا يوم 11 نوفمبر الجاري، وتم الإعلان عنه يوم 24 من الشهر ذاته، وخلال تلك الفترة انتشر في جميع مناطق جنوب إفريقيا تقريبًا، كما أعلنت العديد من البلدان اكتشاف حالات مصابة به. وأكدت أن أعراض المتحور أوميكرون بسيطة، لأن معظم المصابين به من الشباب، وحتى الآن متشابهة مع الفيروس الأصلي. ولفتت مها طلعت، المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إلى أنه تم رصد زيادة في عدد المرضى الذين دخلوا المستشفيات في جنوب إفريقيا، بعد اكتشاف المتحور الجديد. وأوضحت أن البيانات حول المتحور الجديد لفيروس كورونا «أوميكرون» غير كاملة، لافتة إلى أن مسحة كورونا يمكنها تشخيص المتحور الجديد. واستطردت مها طلعت، المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أنه لم يتوصل حتى الآن إلى نتائج علمية تشير إلى أن أوميكرون يؤدي إلى إصابات خطيرة. وحول طرق الوقاية منه، شددت على أن السلاح الوحيد للحماية من جميع متحورات كورونا، هي اتباع الاحتياطات والإجراءات الاحترازية، المتمثلة في ارتداء الكمامة والمداومة على غسل اليدين، وعدم التواجد في أماكن الزحام، والبتعاد عن المرضى. وأشارت إلى الأنباء الواردة من جنوب إفريقيا معقل المتحور الجديد، والتي توضح أن المصابين بأوميكرون كان قد سبق معاناتهم من الإصابة بفيروس كورونا.