يستهل المركز القومي للترجمة مشروع ترجمة للثقافة الإفريقية، بعقد حلقة نقاشية بعنوان "التابع ينهض الأدب في القارة الإفريقية"، غدًا الأربعاء، بقاعة طه حسين بالمركز القومي للترجمة، إحياء لذكرى الدكتورة والأديبة رضوى عاشور، والتي يصادف اليوم ذكرى رحيلها عن عالمنا، تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم. ويشارك في الحلقة النقاشية كل من: الدكتور حلمي شعراوي خبير الشؤون الإفريقية، ومؤسس مركز البحوث العربية، والدكتور شكري مجاهد أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة عين شمس، كما تشارك الكاتبة الصحفية د. أماني الطويل مديرة البرنامج الإفريقي بمركز الأهرام للدراسات الاستراتجية، والدكتور سيد رشاد مدرس الدراسات اللغوية واللغة السواحيلية بقسم اللغات الافريقية العليا لجامعة القاهرة. كما يشارك في ملف المشروع الافريقي كلٍ من الدكتورة امال مظهر أستاذ الأدب الانجليزي بجامعة القاهرة، والدكتورة أسماء يحيي الطاهر عبدالله مدرس الدراما والنقد بجامعة حلوان، والبرفسور أ د ف.أ.م .ك سنكورو أستاذ الأدب السواحيلي بمعهد الدراسات السواحيلية بجامعة دار السلام بتنزانيا، والدكتور دانسون سيلفستر كايانا بجامعة ماكيرير بأوغندا. ومن جانبها، قالت كرمة سامي مديرة المركز القومي للترجمة، إن المشروع الإفريقي هو حلم الدكتورة رضوى عاشور ولذا تأتي هذه الحلقة النقاشية بداية لتحقيق هذا الحلم وكذلك "إحياء لذكرى الدكتورة رضوى عاشور"؛ تقديرا لما قدمته من طرح معرفي في موضوع غير مطروق في النقد العربي ومحاولة لاستكمال مسيرتها الرائدة في تقديم الأدب في القارة الأفريقية. وأضافت نتمنى أن يتحقق حلم رضوى عاشور من خلال سلسلة من الدراسات ومقترحات الترجمة لكي تستكمل بها مسيرتها وتقدم للقارئ العربي ما وصفته بالأدب القومي الذي يعكس الثقافة الوطنية لشعوب المنطقة التي يمتزج فيها حضور التاريخ باللحظة المعاشة. جدير بالذكر أن دراسة الدكتورة والناقدة الكبيرة الراحلة رضوى عاشور "التابع ينهض.. الرواية في غرب إفريقيا"، تعتبر الأولى والمتفردة في مجالها في مجال النقد العربي للرواية الإفريقية، حيث تتناول الكاتبة نشأة الرواية في غرب إفريقيا كشكل من أشكال التمرد على الاستعمار.