اعترف رجل، بأنه مذنب بتهمة دخوله عنوة فى مايو، موقع قصر باكينجهام فى لندن، حيث أُلقى القبض عليه بسرعة، وبحوزته كمية من الكوكايين، وسكين مطبخ. وأوضح المدعى العام ألكسندر ألاوود لمحكمة وستمنستر، أن «كاميرون كالانى (44 عاما) الذى يعانى مشاكل نفسية، شُوهد فى الرابعة والنصف من فجر يوم 10 مايو وهو يتسلق سور إسطبلات العائلة المالكة البريطانية (رويال ميوز)، ثم تسلقها ثانية بعد وقت وجيز فى الاتجاه المعاكس نحو الشارع». واضاف أن «حراس القصر أوقفوه بعد برهة خارج الأسوار، إذ أقلقهم هذا الانتهاك الأمنى». وأشار إلى أن المتهم «وصف بأنه مرتبك، ولم يكن يدرى بمكان وجوده، ولا بما يجرى»، وفقا لموقع إندبندنت عربية. وأفيد بأن كاميرون كالانى يعانى اضطرابا فصاميا عاطفيا، وربما كان وسط نوبة، أو تحت تأثير المؤثرات العقلية لدى اقتحامه الموقع. وقالت محامية كالانى، ناتاشا ليك، إن موكلها «لم يكن يعلم، ولم يشك فى أن الموقع المعنى هو قصر باكينجهام». ومنذ بداية الجائحة، أقامت الملكة إليزابيث الثانية فى قلعة وندسور، بالقرب من لندن، حيث أمضت فترات الحجر المتتالية. وحدد 16 ديسمبر المقبل موعدا للنطق بالحكم فى هذه القضية.