يبدأ غدًا الخميس، الأمير تشارلز وزوجته الدوقة كاميلا زيارتهما إلى مصر بعد زيارته إلى الأردن، وسيكون في استقبالهما الرئيس عبدالفتاح السيسي وزوجته. كما يلتقي تشارلز الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب في لقاء يتم في الجامع الأزهر. وزار تشارلز مصر 3 مرات في سنوات: "1981، 1995، 2006". في مارس 2006 ألقى الأمير تشارلز محاضرة في جامعة الأزهر، ومُنح خلالها درجة الدكتوراه الفخرية. وألقى المحاضرة تشارلز في حضور شخصيات دينية وثقافية بارزة، كان منهم شيخ الأزهر الحالي الدكتور أحمد الطيب، الذي كان وقتها يشغل منصب رئيس جامعة الأزهر. وخلال الزيارة دعا الأمير تشارلز إلى تبادل الاحترام بين الشرق والغرب، وألقى كلمة بعنوان التوحد في الإيمان أكد فيها أن جذور الإيمان بين كل الأديان مشتركة. وقال في المحاضرة أن الغرب يدين لعلماء الإسلام بالحفاظ على كنوز العلم والمعرفة. وأكد: "أنا أؤمن من كل قلبي أن الرجال والنساء المسؤولين يجب أن يعملوا لاستعادة الاحترام المتبادل بين الأديان، وأن علينا أن نفعل كل ما في وسعنا للتغلب على انعدام الثقة الذي يسمم حياة الكثير من الناس". وفي تلك الزيارة التي استغرقت 5 أيام افتتح الجامعة البريطانية وزار عدد من المعالم السياحية، وواحة سيوة، ومقابر الكومنولث في العلمين. وفي كلمته خلال افتتاح الجامعة البريطانية في مصر، حسب موقع "أمير ويلز" قال تشارلز، إن الجامعة ستوفر تعليمًا عالي الجودة، وأنها فكرة نشأت خلال مناقشتها عام 1998 بين رئيسي الوزراء البريطاني والمصري. وفي مارس 1995، التقى الأمير تشارلز فضيلة الإمام الأكبر الأسبق الشيخ جاد الحق علي جاد الحق، حيث أهداه الأخير نسخة مترجمة بالإنجليزية المعاني القرآن الكريم، وفي ذات الزيارة التقى ولى عهد برطانيا في دار الإفتاء المصرية بمفتي الديار الأسبق وقتها الدكتور محمد سيد طنطاوي، وأهداه الأخير نسخة من التفسير الوسيط للقرآن الكريم. كما زار تشارلز في ذات الزيارة، منطقة إمبابة بعد تطويرها، حسبما ذكرت جريدة الأهرام عام 1995. وفي أغسطس 1981، زار الأمير تشارلز وأميرة ويلز الراحل ديانا مصر حيث قضيا شهر العسل بعد زواجهما في مصر، وكان في استقبالهما الرئيس الراحل محمد أنور السادات وزوجته السيدة جيهان السادات.
لكن ديانا عقب ذلك، زارت مصر بمفردها في مايو من 1992.