بدأ فريق وسط البلد التحضير للألبوم الثانى بعد النجاح الكبير الذى حققه ألبومهم الأول الذى حمل اسم الفريق «وسط البلد». الألبوم الجديد سيحمل أفكارا جديدة من حيث الكلمات والألحان والتوزيع، وقرر أعضاء الفريق تسجيل حوالى 20 أغنية ليتم اختيار 12 أغنية منها، وحتى الآن تم الانتهاء من 5 أغنيات فقط. يقول هانى عادل قائد الفريق إن هناك رهانا كبيرا على ألبومهم الثانى، لأننا نريد من خلاله أن نثبت أقدامنا فى عالم الأغنية المصرية والعربية، كما نؤكد على أننا موهوبون ولسنا مجرد حالة غنائية ظهرت فى فترة وتنتهى. وأشار عادل إلى أن جمهور الشارع هو الذى سيختار أغانى الألبوم بنفسه، حيث أكد أنهم سيأتون بفئات وطبقات مختلفة من الجمهور لتسمع ال20 أغنية التى سيتم تسجيلها، ويختارون بأنفسهم ال12 أغنية التى سيتكون منها الألبوم. وعن الموعد الذى حددوه لصدور الألبوم أكد عادل أنهم يتمنون أن ينتهوا من تسجيل جميع الأغنيات ويطرحون الألبوم فى الصيف المقبل، ولكن نحن نعمل ب«الفطرة» ولا نحدد وقتا لأنفسنا، فنحن ننتهى من أغنية، ثم ندخل فى الأخرى، وكل أغنية تأخذ وقتها لأننا صبرنا كثيرا ولا نريد أن نهدم السمعة التى اكتسبناها الفترة الأخيرة. وعن سبب توقف حفلات الفريق واختفائهم المفاجئ قال عادل إنهم قرروا أن يبتعدوا عن الساحة طوال فترة عملهم بالألبوم وألا يقيمون حفلات إلا مع صدور ألبومهم الجديد. فريق «وسط البلد» بدأ مشواره فى مقهى صغير بوسط القاهرة ليس لأنهم لم يكونوا يملكون ثمن إيجار استوديو يسجلون فيه أغنية أو يقيمون فيه بروفة، وظل هذا حالهم حتى اقتنع بهم المنتج والمخرج طارق العريان وحقق لهم جزءا من آمالهم، وأنتج لهم أول ألبوماتهم «وسط البلد». جاءت فكرة الفريق كما يقول هانى عادل بسبب تجمع أعضاء الفريق الثمانية «أسعد نسيم، وأسامة فوزى، وإيهاب بوب، وأحمد عمران، وأدهم السيد، وأحمد عمر، ومحمد جمال» فى مقاهى وشوارع وسط البلد، وأشار إلى أن صديقهم سامح العزب هو من أطلق عليهم اسم «وسط البلد». وأضاف قائد الفريق أن أول بروفة للفريق كانت بالفعل فى مقهى «عم عبده» بجوار سينما أوديون بمنطقة وسط البلد، وفعلنا ذلك فى البداية لأننا لم نكن نملك الإمكانيات التى تمكنا من حجز استديو، فكانت جميع بروفاتنا فى بيوت أصدقائنا وميادين وشوارع القاهرة أو النادى النوبى بميدان التحرير. ورفض هانى أن يكون غناء المطربة الكبيرة أصالة أغنياتهم معهم بأنه ضغط من زوجها المخرج طارق العريان لأنه منتج ألبوماتهم، مؤكدا أن غناءها كان برغبة قوية منها، وقال إنه يوجد مشروع غنائى بيننا وبين أصالة. فهى تريد أن تغنى أغانيها بموسيقى «وسط البلد» لأن موسيقنا أعجبتها، ونحن لم نشترط عليها أن تغنى معنا مقابل إدخال موسيقانا على أغانيها ولكن هى فضلت ذلك، وحضورها حفلاتنا كان اصطياد عصفورين بحجر واحد لأن جمهور أصالة لم يكن يسمع «وسط البلد»، وجمهورنا لم يكن يسمع أصالة، فبغنائها معنا جمعنا الجمهورين معا لنا ولها.