كشف الإعلامي أحمد موسى تفاصيل جولة ال 4 ساعات برفقة وزير الداخلية، بمركز التأهيل والإصلاح بوادي النطرون، يوم الخميس الماضي، مردفا: «تشوف المكان تقول إنك في أمريكا». وتابع خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أنه سيتم إلغاء لفظ سجن وسجين من قاموسنا، وسيتحول إلى نزيل، مؤكدًا أن المركز يتكون من 6 قطاعات كل منها مستقبل بذاته وبه مسجد وكنيسة. وأشار إلى أن محاكمة المتهمين ونظر تجديد حبسهم سيكون داخل مراكز التأهيل والإصلاح، مضيفًا: «ستتم معاملتهم بمنتهى الاحترام وهيروحوا المحاكمة مشي على الرجلين». وأضاف أن الدولة بدأت الاهتمام بحقوق المواطن، والتي بدأت في قطاعي التعليم والصحة، تلاها توفير حياة كريمة للمصريين، وأخيرًا الاهتمام بنزلاء السجون، حيث إن لهم حقوقًا توفرها الدولة لهم. وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن اسم قطاع السجون تم تغييره إلى قطاع الحماية المجتمعية، مشيرًا إلى أن السجون كانت لتنفيذ العقوبة أما الآن فهي مراكز للإصلاح والتأهيل. وشدد على أن نزيل السجون قديما كان يستلقي على الأرض، أما في مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون لكل فرد سرير خاص به، وتوجد ملاعب وأماكن ترفيه، وشاشات تليفزيون في العنابر، مؤكدا: «الكلام ده حقيقي مش عرض في فيلم». وصُمم مركز تأهيل وادي النطرون بأسلوب علمي وتكنولوجيا متطورة استُخدم خلالها أحدث الوسائل الإلكترونية، كما تمت الاستعانة في مراحل الإنشاء والتجهيز واعتماد برامج الإصلاح والتأهيل على أحدث الدراسات التي شارك فيها متخصصون في كافة المجالات ذات الصلة للتعامل مع المحتجزين وتأهيلهم لتمكينهم من الاندماج الإيجابي في المجتمع عقب قضائهم فترة العقوبة.