قال الكاتب أحمد مراد إنه يجب أن نحرص على إدهاش القارئ من خلال نصوص تستغرق في البحث التاريخي، مشيرا إلى أنه تعمق في البحث التاريخي خلال كتابة رواية «لوكاندة بير الوطاويط»، ليستغل فترة توقف جميع الأنشطة والعزلة في كورونا، وأن اتجاهه لكتابة الرواية ارتبط بمقاومة الآثار النفسية السلبية لكورونا. وأضاف مراد، خلال برنامج «حديث القاهرة» على فضائية «القاهرة والناس»، اليوم الخميس، أن «الكاتب عليه أن يكون حريصا على تنوع عوالمه الأدبية»، موضحا أن المزاج المتقلب قد يسيطر على روح الكاتب بداخلي. وتابع مراد: «الكتابة ارتبطت عندي بمقاومة الآثار النفسية السلبية لكورونا، وطرح رواية لوكاندة (بير الوطاويط) ساعدني على تجاوز الأوقات المتأزمة بسبب كورونا»، كاشفا أنه يتعمق في قراءة الشعر حال أراد الكتابة بطريقة يغلب عليها السجع، وأنه دائما يبحث عن المصادر الجديدة لتحقيق عنصر الدهشة في الرواية. يذكر أن أحمد مراد، مواليد القاهرة عام 1978، كاتب وسيناريست ومصور ومصمم جرافيك مصري، تخرّج في مدرسة ليسيه الحرّية بباب اللوق عام 1996 قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للسينما ليدرس التصوير السينمائي، وتخرّج عام 2001 بترتيب الأول على القسم، ونالت أفلام تخرّجه "الهائمون- الثلاث ورقات- وفي اليوم السابع" جوائز للأفلام القصيرة في مهرجانات بإنجلترا وفرنسا وأوكرانيا.