قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه منذ عام 2014، تبنت الدولة المصرية مبادئ العدالة في سياستها الاجتماعية والاقتصادية، وإقرار مبادئ حقول الإنسان، وعدم ترك أي فئة من الفئات أو منطقة جغرافية، دون تنمية وسد الفجوة التنموية. وأضافت -خلال كلمتها أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية أثناء افتتاحه عددا من مشروعات إسكان بديل للمناطق غير الآمنة بمدينة 6 أكتوبر، اليوم السبت- أن محور الإنسان مثّل في قلب الدولة المصرية وعلى رأس أولوياتها كما نرى حاليا في برنامج تطوير القرى المصرية "حياة كريمة"، فهي مسيرة إصلاح وإعادة بناء، مشيرة إلى أن بناء الدولة لا يتجزأ عن بناء الإنسان، فهما كل متصل ببعضه. وأشارت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي في هذه الفترة تركز تماما على الاستثمار في الإنسان، موضحة أن الوزارة تعمل على الفرد والأسرة والمجتمع في آن واحد؛ لأن كل منظومة تتصل مع بعضها، متابعة أنه "عند الحديث عن الاستثمار، نخص الفئات الأولى بالرعاية والمناطق الأكثر احتياجا للتنمية، حيث نوليها اهتماما خاصا، ومنها سكان المناطق المدورة". ولفتت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تتحرك على 3 محاور: الأول الجزء الخاص بالبيئة المكانية، من خلال استكماله سواء بالتجهيز وتأثيث الوحدات السكنية، والثاني خاص بدراسة هذه المجتمعات والالتحام معها ومعرفة الفرص الكامنة فيها والتحديات الموجودة؛ لكي نتمكن من وضع منهجية بكيفية تنمية هذه المناطق، ونسعى للتغيير المجتمعي، مشيرة إلى أن دراسة هذه المناطق مهم جدا. وتابعت أن المحور الثالث هو تقديم الخدمات الاجتماعية والاقتصادية، والعمل على التغيير المجتمعي والسلوكي نحو حياة أفضل وحياة كريمة تليق بالمواطن الذي نطمح له جميعا أن يكون في عزة وكرامة. وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم السبت، مجموعة مشروعات إسكان المناطق غير الآمنة، بمنطقة السادس من أكتوبر، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وعدد من كبار رجال الدولة والقوات المسلحة.