تفقد جمال ساطور رئيس مركز ومدينة بيلا، اليوم الاثنين، يرافقه إبراهيم موافي رئيس قرية إبشان، المدرسة المصرية اليابانية بقرية إبشان؛ لمتابعة انتظام العملية التعليمية تزامنًا مع انطلاق العام الدراسي الجديد، كان في استقبالهما الدكتورة ولاء الدري، مدير المدرسة. واطلع رئيس مدينة بيلا خلال الزيارة، على حالة المرافق داخل المدرسة، وتفقد الفصول الدراسية وقاعات رياض الأطفال وحجرات الأنشطة المختلفة والملعب والحديقة والكافتيريا. وأشاد رئيس مدينة بيلا، باستعداد المدرسة لاستقبال العام الدراسي الجديد والتزام الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، مشددًا على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية حفاظا على سلامة الطلاب وهيئات التدريس. وقالت مدير المدرسة المصرية اليابانية بإبشان، إن المدرسة المصرية اليابانية تنتج طالبًا مفكرًا مبدعًا يفكر فيما يتعلم، ويتمتع بما يتعلم، حيث تعتمد على التطور والتعلم القائم على اللعب وتجعل الطفل سعيدًا بالحضور إلى المدارس؛ لأنه يمارس أنشطة فعالة مرتبطة بشخصيته، من خلال تنفيذ أنشطة «التوكاتسو» بالمدرسة في ضوء المعايير المحددة، وأن خطة تنفيذ الأنشطة تسير بشكل منتظم. وأشارت إلى أن أنشطة «التوكاتسو»، تستهدف تطوير قدرات التلاميذ بصورة متكاملة في مجالات التطوير المعرفي والتطوير الأكاديمي والتطويرغير المعرفي، بالإضافة إلى مشاركة التلاميذ في تكوين الحياة داخل الفصل والمدرسة وأنشطة التفاعل مع الحياة اليومية والدراسة والتنمية الذاتية، وأنشطة الصحة والسلامة، وأنشطة تناوب الأدوار اليومية للفصل. وأوضحت "الدري"، أن المدرسة تقع على مساحة 11 ألف متر وتتكون من 3 طوابق، وبتكلفة 21 مليونا، وتحتوي المدرسة في العام الدراسي الجديد علي فصلين دراسيين «رياض أطفال» للمستويين الأول والثاني، و4 فصول ل«المرحلة الإبتدائية» ابتداءً من الصف الأول وحتى الصف الرابع الإبتدائي، وتنمو المدرسة كل عام بصف دراسي جديد، بالإضافة إلى وجود حجرات للمعلمين والإداريين وقيادات المدرسة، بجانب وجود فناء كبير وحديقة ومظلة خشبية ومسرح وصالة جمنازيوم وملاعب لكرة السلة والطائرة.