أعلن اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، استمرار قبول الطلاب الجدد بالمدرسة المصرية اليابانية بمدينة أسيوط الجديدة بالمرحلة الثانية، مع خصم القسط الثاني من المصاريف الدراسية هذا العام، لإتاحة الفرصة أمام أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بالمدرسة، والتي فتحت أبوابها هذا العام، كواحدة من المدارس المصرية اليابانية بالصعيد. وأشار محافظ أسيوط، في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أنه الاتفاق على قبول الطلاب الجدد بعد خصم القسط الثاني هذا العام 2018-2019، تسهيلاً على أولياء الأمور، على أن يتم التقدم للالتحاق بالمدرسة عن طريق إدارة المدرسة مباشرة، تسهيلا لإجراءات القبول ووفقا للقوعد المنظمة لذلك، ليشمل مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي. وتوفر المدرسة فرص عمل ل 16 مدرسا ووكيل مدرسة ومعلم وأخصائي، جرى اختيارهم وفقا للشروط التي أعلن عنها وبعد اجتيازهم المقابلات الشخصية والاختبارات. وتعتبر المدرسة المصرية اليابانية بمدينة أسيوط الجديدة منارة علمية وتربوية، وأقيمت على مساحة 7 آلاف و300 متر، وتضم 14 فصلاً دراسيًا، ويوجد بها كافيتريا ومعمل لغات ومكتبة وغرفة مصادر ومعمل علوم وغرفة التحضيرات ودورات مياه لرياض الأطفال وأخرى صممت لتلاميذ المرحل الابتدائية والإعدادية والثانوية وصالة جمنازيوم وصالة متعددة الأغراض ومعمل لغات وحجرات للمجال الاقتصاد المنزل والمجال الصناعي وملاعب رياضية وباقي المساحة فراغات ومسطحات خضراء وغرف المدرسين ومدير المدرسة. كما تساهم في تعليم الأطفال منذ الصغر أنشطة "التوكاتسو" التي تساعدهم في تنمية الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع والبيئة المدرسية لتحقيق التنمية المتوازنة بين الجوانب الاجتماعية والعاطفية للطفل والجانب الأكاديمي وتنمية روح التعاون والمشاركة.
