ردا على منع ارتدائها داخل الحرم الجامعي بجامعة الأزهر في غزة، تصدر وسم "كوفيتي هويتي" المنصات الفلسطينية؛ لإظهار أهميتها كونها جزءا من الهوية الفلسطينية والنضال وتاريخ البلاد. وأطلق فلسطينيون، منذ يوم الثلاثاء، وسم "كوفيتي هويتي"، ردا على منع الشرطة الفلسطينية التابعة لحماس في غزة، أحد طلاب جامعة الأزهر من ارتداء الكوفية، خلال دخوله الحرم الجامعي، دون إبداء أسباب واضحة. رمز العز و الكرامة و الهوية الدينية و الوطنية هي كوفيتي ، لذا لا تحاولوا ان تمانعوا ارتدائها لأنكم ستفشلون! #كوفيتي_هويتي#فلسطين_قضيتي pic.twitter.com/IhUR0aGn1z — سهي (@soha199111) September 22, 2021 وبحسب صحيفة "القدس"، تفاعل مع الوسم الذي تصدر منصات التواصل الاجتماعي في فلسطين، آلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين على رمزية الكوفية بالنسبة للفلسطينيين وتاريخهم النضالي. وأكد بيان للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أن الشرطة حظرت ارتداء الكوفية داخل الحرم الجامعي لجامعة الأزهر، واعتدت على أحد الطلاب، مطالبة النيابة العامة بالتحقيق في الحادثة. وأوضح البيان، أن الشرطة اقتحمت يوم الثلاثاء، الحرم الجامعي الرئيس لجامعة الأزهر وأمرت الطلبة بعدم ارتداء الكوفية، بحجة وجود أوامر بحظر ارتدائها، موضحين أن عناصر الشرطة أوقفوا كل من رفض خلع الكوفية، وأخضعتهم للضرب والمعاملة الحاطة بالكرامة، بحسب المركز. كما أدان المركز اقتحام الحرم الجامعي والاعتداء على الطلبة، مؤكداً أن لبس الكوفية يعد من الحريات الشخصية التي لا يجوز بأي حال التعرض لها تحت أي ذريعة، فيما طالب النائب العام في غزة بالتحقيق في الواقعة وإحالة "المتورطين" فيها للعدالة. للمشوهين فكرياً ووطنياً، الكوفية الفلسطينية كانت ولا تزال تذكرة دخولنا وبطاقة تعريفنا للعالم، الكوفية الفلسطينية مقدسة ولا تقبل المساس بها.#كوفيتي_هويتي pic.twitter.com/4LBnLXAgEc — باسم أبو حسون (@ttLB7gUTUHkShQc) September 21, 2021 ونشر المركز شهادة أحد الطلاب الذي قال إنه في حوالي الساعة 8:30 صباحا، وأثناء دخوله من بوابة الجامعة الشمالية، الحرم الشرقي نادى عليه مدير الشرطة في الجامعة وطلب منه نزع الكوفية لوجود قرار بمنعها من الشرطة، وعندما رفض، اقتاده افراد الشرطة إلى الغرفة الخاصة بهم، الموجودة بجوار بوابة الجامعة، وانهال عليه عدد منهم بالضرب مستخدمين أيديهم والعصى، قبل أن ينتزعوا الكوفية. وأِشار الطالب، إلى أنهم طلبوا منه كتابة تعهد بعدم ارتداء الكوفية لكنه رفض، مضيفا: "استطعت الوصول داخل الحرم الجامعي، واستمروا بضربي حتى تجمهر الطلبة واستطعت الانسحاب".