تخرج صحيفة "صاندي تايمز" بملف كامل احتل صفحتين داخليتين عن آخر التطورات في اليمن تحت عنوان رئيسي يقول: رحلة صبي إلى الجهاد، وعنوان فرعي يقول: زعماء القاعدة الجدد ينشرون الرعب في العالم. وتقول الصحيفة إن أعضاء القاعدة المفرج عنهم من معسكر جونتانامو انتقلوا إلى اليمن للانضمام إلى القتال ضد الغرب. وتشير الصحيفة إلى أن اليمن صار مرتعا خصبا للجهاديين الذي يعتبرون أسامة بن لادن نموذجا يقتدون به! ويذّكر كاتب المقال بأن اليمن كانت مصدراً غنيا لإنتاج وتصدير الجهاديين، حيث خرج منهم عشرات الآلاف من المقاتلين لمواجهة القوات السوفيتية في أفغانستان في الثمانينات. بات أمرا شائعا في مقاهي صنعاء ترديد أن السفارات الغربية وحكومة صنعاء هي التي استخدمت الجهاديين لهزيمة الجنوبيين في الحرب الأهلية التي انتهت في عام 1974. ومن خلال تقدير عدد القتلى أو المعتقلين في العنف الدموي في العراق، يظهر، حسب الصحيفة، أن اليمن يستمر في كونه البلد الأول في تصدير المقاتلين في الصراعات الإقليمية في المنطقة، ومنها العراق! كما أنه بات أمرا شائعا في مقاهي صنعاء ترديد أن السفارات الغربية وحكومة صنعاء هي التي استخدمت الجهاديين لهزيمة الجنوبيين في الحرب الأهلية التي انتهت في عام 1974. إلا أن العلاقة المتداخلة بين الحكومة اليمنية وتنظيم القاعدة أخذت منحى مختلفا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، والغزو والاحتلال الأمريكي للعراق.