أشادت الإعلامية لميس الحديدي، بإطلاق الدولة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتة إلى أن النقاشات التي حدثت اليوم بين الإعلاميين والمفكرين مع المسؤولين؛ كانت ثرية ومهمة. وأضافت خلال برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع عبر شاشة «ON E»، مساء السبت، أن الاستراتجية الوطنية لحقوق الإنسان بمثابة نقطة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، مستكملة: «من الممكن إطلاق الكثير من التشريعات والاستراتيجيات والقوانين المتعلقة بحقوق الإنسان وحرية الاعتقاد دون قناعة حقيقية من قبل المجتمع، وعن غير وعي ويقين بهذه الحقوق». وأوضحت أن التشريعات والعقوبات تصنف أمر هام، ولكن الأهم أن يتوفر إيمان لدى المجتمع بمواثيق حقوق الإنسان وتطبيقها، قائلة: «هناك فرق بين التنظير والوضع على الأرض». وصباح اليوم السبت، أطلق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، الاستراتيجية الوطنية الأولى لحقوق الإنسان، والتي تهدف لتعزيز الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية داخل البلاد. وتعد استراتيجية حقوق الإنسان، أول استراتيجية ذاتية متكاملة وطويلة الأمد في مجال حقوق الإنسان في مصر، إذ تتضمن تطوير سياسات وتوجهات الدولة في التعامل مع عدد من الملفات ذات الصلة بحقوق الإنسان، والبناء على التقدم الفعلي المحرز خلال السنوات الماضية في مجال تعظيم الحقوق والحريات والتغلب على التحديات في هذا الإطار.