مسئولة أممية تشيد بدعم الرئيس السيسي لملف تمكين المرأة ووصولها للمواقع القيادية

أشادت الدكتورة خالدة بوزار الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لمكتب الدول العربية - برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالدعم الذي تحصل عليه المرأة المصرية من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ودوره في دعم وصول المرأة للمواقع القيادية.
جاء ذلك خلال لقائها الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة للتعرف على جهود الدولة المصرية والمجلس في مجال تمكين المرأة المصرية، وذلك بحضور راندا أبو الحسن، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر.
وقالت إنه لأمر عظيم أن تصل نسبة المرأة في الحكومة المصرية إلى 25% وهي نسبة غير مسبوقة للمرأة المصرية، معربة عن سعادتها بزيارة المجلس القومي للمرأة والالتقاء بالدكتورة مايا مرسي والتعرف عن قرب على جهود الدولة المصرية في مجال تمكين المرأة.
وأكدت أن مصر قامت بخطوات مهمة وعظيمة في هذا المجال، مشددة على أهمية التعاون القائم بين المجلس وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأشادت بالقوانين التي أقرتها الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية التي تدعم حقوق النساء والفتيات في كافة المجالات مثل قوانين مناهضة التحرش وختان الإناث وهي جميعها قضايا غاية في الأهمية.
وأشارت إلى أهمية المشروعات والبرامج التي تنفذها الدولة المصرية مثل برنامج " حياة كريمة " و"2 كفاية " وغيرها من البرامج التي تصب في مصلحة المرأة المصرية والمجتمع المصري.
ومن جانبها، رحبت الدكتورة مايا مرسي بالدكتورة خالده بوزار في المجلس القومي للمرأة، معربة عن سعادتها بالتعاون المثمر القائم بين المجلس القومي للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والذي أسفر عنه العديد من البرامج والمشروعات الهامة المعنية بتمكين المرأة في جميع المجالات.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن المرأة المصرية شهدت خلال الست سنوات الماضية طفرة حقيقية سواء في مجال الحقوق أو التشريعات أو الوصول للمواقع القيادية أو في مجال التمكين الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي، وذلك في ظل قيادة حكيمة تؤمن بقدرات المرأة وما تستطيع أن تحققه من إنجازات في جميع المجالات، مستعرضة أهم المكتسبات التي حصلت عليها المرأة المصرية خلال الفترة الماضية.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي جهود المجلس القومي للمرأة في مجال دعم ومساندة المرأة والعمل على توفير كل ما يمكن لتذليل كافة العقبات أمامها.