قال مدير معهد البساتين أيمن حمودة، إن المعهد نظم ورشة بعنوان "التين الشوكي زراعة وصناعته"، لافتًا إلى أن الهدف من الورشة هو تشجيع زراعة التين الشوكي في مصر، فهو من المحاصيل المقاومة للتغيرات المناخية التي يشهدها العالم، إلى جانب تعظيم عوائده المادية من خلال تصنيع المنتجات الهامة منها العصائر والخل والمربة. وأضاف حمودة، أن توصيات ورشة عمل التين الشوكي، تضمنت: تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" من تطوير للقرى المصرية، وتوفير مصدر دخل للشباب والبدو الرحل والأسر الفقيرة في القرى والظهير الصحراوي للمحافظات من خلال زراعة وإنتاج الأعلاف من ألواح نبات التين الشوكي. كما تضمنت التوصيات تحقيق الهدف الأول من المحور السادس للصحة في رؤية مصر 2030 "إنهاء جميع أشكال سوء التغذية في مصر وتلبية الاحتياجات الغذائية"، من خلال سد العجز في إنتاج الأعلاف واللحوم الحمراء بدون الاعتماد على مياه نهر النيل أو التربة الخصبة من خلال زراعة وإنتاج الأعلاف من ألواح نبات التين الشوكي. فيما تم الإشارة إلى إطلاق حملات توعية وسط المجتمعات القروية والبدوية بأهمية زراعة وصناعات نبات التين الشوكي والعائد منها، إلى جانب إعداد مركز حقلي عملي لتدريب الكوادر من مهندسين وفنين لضمان الحصول على أعلى جوده وأعلى إنتاجية، وكذلك تشجيع المستثمرين في مجال الزراعة على الاتجاه للزراعات العضوية وفق نظام "اعتماد المزرعة" حتى يضمن نصيبا من تصدير محصوله أو جزء منه. واحتوت التوصيات، على إنشاء رابطة للتين الشوكي لضمان سهولة التواصل، ومن أجل الحصول على أعلى إنتاج وتجنب العوائق التي يواجها المزارع من الزراعة إلى التصدير، وتوفير بديل جزئي للأعلاف التقليدية من خلال ألواح نبات التين الشوكي الأقوى مقاومة لتأثيرات "التغيرات المناخية"، من نقص في إمدادات المياه وارتفاع درجات الحرارة، والذي يتوافق مع المحور التاسع للبيئة في رؤية مصر 2030. وأفادت التوصيات، بتخصيص الأراضي لشباب الخريجين بالظهير الصحراوي للمحافظات لزراعة التين الشوكي، وتقديم الدعم المادي الميسر لتمويل الزراعة وشراء معدات إنتاج الإعلاف، وتسجيل خلطات أعلاف التين الشوكي بالمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، وكذلك فتح أسواق تصديرية خارجيه من خلال الرابطة تحت اسم " صنع في مصر".