قالت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، إن أعضاء مجلس النواب عن محافظة الدقهلية تواصلوا معها بشأن حادث الهجرة غير الشرعية بقرية تلبانة، لافتة إلى أنها تواصلت مع مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية لمعرفة مصير المصريين المهاجرين وطمأنة ذويهم. وأضافت جبر، خلال لقاء لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن المركب كانت تحمل 80 شخصًا من جنسيات مختلفة، لافتة إلى تعرض 11 مصريًا للغرق. وأشارت إلى أن باقي المصريين محتجزون من بعض الجهات في ليبيا، نافية امتلاكها لمعلومات مؤكدة بشأن الجهات التي تحتجز المصريين الذين هاجروا بصورة غير شرعية؛ لأنها معلومات خاصة بالأجهزة الأمنية. وذكرت أن اللجنة اضطلعت منذ إنشائها عام 2014 بإطلاق قانون رقم 82 لعام 2016 لمكافحة الهجرة غير الشرعية وهو القانون الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن القانون يمنح الولاية القانونية لمصر من أجل استعادة أولادها حال هجرتهم بصورة غير شرعية. ولفتت إلى أن مصر دولة حريصة على مواطنيها واستعادتهم بصورة قانونية، متابعة أن مصر في السابق كانت دولة مصدرة وترانزيت للهجرة غير الشرعية، أما الآن فأصبحت ترانزيت ومستقبلة أكثر من مصدرة. وأوضحت أن مصر تستقبل على أرضها 6 ملايين أجنبي، معلقة: «نعتبرهم ضيوفًا، ومصر الدولة الوحيدة في العالم التي لم ترجع أو تخرج المهاجرين غير الشرعيين في ظل جائحة كورونا». وقالت «الداخلية»، في بيان لها، أمس الأحد، إنه «في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، ولاسيما جرائم الهجرة غير الشرعية، أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية قيام أحد الأشخاص، سائق، له معلومات جنائية، مقيم بقرية تلبانة بدائرة مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، بتسهيل سفر 11 شخصًا من أبناء القرية ذاتها (هجرة غير شرعية) إلى إحدى الدول، متوجهين إلى شقيقه، تمهيداً لتسفيرهم إلى دولة أخرى، وعقب تقنين الإجراءات، أسفرت الجهود، برئاسة قطاع الأمن العام، عن ضبط المتهم المذكور، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه».