بعد مرور شهر ونصف على كارثة الفيضانات في غربي ألمانيا تقيم كاتدرائية مدينة آخن شمال غربي البلاد في العاشرة من صباح غد السبت قداسا وإحياء لذكرى الضحايا. ويقام في البداية قداس تأبين مسكوني أي تشارك فيه الكنيستان الكاثوليكية والبروتستانتية ثم يلقي الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير كلمة. تمت دعوة عدد كبير للقاء منهم المتضررون من كارثة الفيضانات وذووهم والأشخاص الذين تطوعوا بالمساعدة وقساوسة الرعاية النفسية في حالات الكوارث، وممثلو ولايات مجاورة تعرضت لأضرار. وسيحضر اللقاء كل من رئيس وزراء ولاية راينلاند بفالتس، مالو دراير، ورئيس وزراء ولاية شمال الراين ويستفاليا، أرمين لاشيت. ويتوقع أيضا حضور المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ورئيس البرلمان الألماني "بوندستاج" فولفجانج شويبله. يقوم على تنظيم القداس المشترك رئيس مؤتمر الأساقفة الألمان، جورج باتسينج، ورئيس مجلس الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا، هاينريش بيدفورد-شتروم. لقي أكثر من 180 شخصا في ولاية راينلاند بفالتس وولاية شمال الراين ويستفاليا نتيجة للفيضانات التي فاجأت السكان ليلة 15 من يوليو الماضي، وما يزال هناك أربعة أشخاص في عداد المفقودين في وادي يطلق عليه وادي آرتال.