تفقد وزير الزراعة، السيد القصير، اليوم، مركز الأقصر التنسيقي من أجل تعزيز المرونة والابتكار ونشر المعرفة بصعيد مصر، وهو يُعد صرح لتدريب صغار المزارعين بالأقصر ومناطق الصعيد المهمشة، كما يعد منطقة مركزية لنقل الخبرات المصرية في الزراعة إلى دول القارة الإفريقية. وقال القصير، خلال تفقده للمركز، إن إنشاء مركز الأقصر التنسيقي يهدف إلى تعزيز المرونة التي تسهم في توفير فرص عمل ورفع مستوى معيشة صغار المزارعين، لافتا إلى أن تلك الأهداف تتوافق مع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، واهتمام القيادة السياسية بتطوير الريف المصري. وأوضح وزير الزراعة، أنه تم الإطلاع على نماذج للدورات التدريبية عن تطبيقات المنصة الزراعية، وأخرى عن الشمول المالي وأهميته بالنسبة للعاملين بقطاع الزراعة. واستمع القصير، لعدد من طلبات السادة المزارعين وأصدر تعليمات لقيادات الوزارة بالوقوف على حل كل المشاكل التي يواجها قطاع الزراعة فى محافظة الأقصر ومنطقة الصعيد، مضيفًا أنه تم تفعيل اللجنة التنسيقية لمتابعة أنشطة المركز وأن أول اجتماع لها بمحافظة الأقصر ومن ناحيته، أكد محافظ الأقصر مصطفي ألهم، على أهمية المركز ودوره في توعية المزارعين من خلال الدورات التدريبية المتعلقة بكافة مجالات الزراعة، بما يسهم في بناء قدرات العاملين بهذا القطاع. وفي السياق ذاته، قال الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي بالقاهرة، برافين اجرايوال، إن المركز يعمل على نشر المعرفة ونقل التجارب والخبرات وتحقيق استفادة للمساهمة في التنمية الريفية في محافظات الصعيد . وأجرى وزير الزراعة، حوارت مع المزارعين يحثهم فيها على تبني أنظمة الري الحديث والتقاوي المحسنة ذات الإنتاجية العالية وتوحيد الحيازات الصغيرة بهدف استغلال وحدة الأرض والمياه وزيادة الإنتاج الزراعي .