أكد الناطق باسم حركة فتح احمد عساف أن لدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح موقفا واضحا ، بشأن رعاية والإشراف على الوصول إلى وثيقة المصالحة ، وأن فتح لن تسمح لأي كان أن يكون بديلا لمصر في حالة توقيع اتفاق المصالحة. وقال عساف فى تصريح يوم الجمعة أن خطاب الرئيس عباس الذي ألقاه أمس أكد على أهمية الدور المصري المبذول من أجل توقيع اتفاق المصالحة ، مشيرا إلى أن مصر هي التي رعت الحوار منذ أكثر من عامين ، وبذلت كافة الجهود من أجل الوصول إلى هذه الوثيقة ، وهى التي ستقوم بالمتابعة بعد التوقيع. وأكد أن مصر لما لها من دور وبعد قومي لدى الشعب الفلسطيني وأهمية خاصة ، لا يمكن الاستغناء عنها ، مهما حاولت حركة حماس من استغلال هذا الموقف. ونبه عساف إلى أن هناك محاولة لإبعاد الدور المصري لصالح بعض الأجندات الإقليمية ، مشددا على أن القيادة الفلسطينية وحركة فتح لن تسمح بهذا لأننا ندرك تماما أن الدور المصري هو الدور الوطني المعنى بالقضية الفلسطينية وأجندته الوحيدة هي مصلحة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني. وأضاف أن فتح لن تنجر إلى أي موقع آخر يخدم الأجندة الإقليمية لحركة حماس وعلى حركة حماس أن تدرك تماما أن مصر أجندتها الوحيدة هي المصلحة الفلسطينية ، ولن تسمح لأي كان أن يخطف القضية الفلسطينية لصالح أجندته الداخلية ومصالحه الخاصة.