أجرى الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، جولة تفقدية لمتابعة المشاريع الجاري تنفيذها بقرى مركز زفتى ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة". وتفقد رحمي الأعمال الجارية بقرى تفهنا العزب، حانوت، سنباط وشرشابة، بحضور الأستاذة نجوى العشيري السكرتير المساعد والمهندس محمد سراج رئيس مركز ومدينة زفتى، وأعمال تشييد وبناء مجمع الخدمات الحكومية بتفهنا العزب والذي يتم بنائه بتكلفة 6 ملايين جنيه ليخدم 19271 نسمة، حيث تم حفر الأساسات وعمل القواعد الخرسانية، إضافة إلى أعمال إحلال وتجديد سور الملعب السباعي ودورات المياه وغرف خلع الملابس بمركز شباب القرية بتكلفة إجمالية مليون جنيه. وتابع في قرية تفهنا العزب أعمال رفع كفاءة وتطوير مدرسة تفهنا العزب الابتدائية والتي تخدم 19279 من سكان القرية بتكلفة مالية 1.3 مليون جنيه والمقرر الانتهاء منها في نوفمبر المقبل ،كما تفقد أعمال التطوير بمدرسة الشهيد محمد زرد الإعدادية والمتوقع انتهاء الأعمال بها في منتصف شهر أكتوبر القادم، إلى جانب متابعة أعمال تطوير ورفع كفاءة مدرسة تفهنا العزب الثانوية بتكلفة مالية 240 ألف جنيه والتي تعدت نسب الإنجاز بها 25٪. وفي ذات السياق، تابع الدكتور رحمي أعمال التشييد والبناء لمجمع الخدمات الحكومية في قرية حانوت، والذي يخدم 19979 من سكان القرية، بتكلفة مالية تقدر ب6 ملايين جنيه، ومجمع خدمات سنباط والذي سيقدم خدماته ل5611 نسمة بتكلفة مالية تقدر ب6 ملايين جنيه حيث تخطت نسب العمل به 10٪. واختتمت الجولة بتفقد الأعمال الجارية في قرية شرشابة، حيث تفقد المحافظ أعمال بناء مجمع خدمات شرشابة والمقام على أرض الوحدة المحلية ليخدم 19014 بتكلفة 6 ملايين جنيه والذي تخطت نسب تنفيذه 22٪، رفع كفاءة وتطوير مدرسة شرشابة الابتدائية المشتركة بتكلفة 500 ألف جنيه والمتوقع الانتهاء منها منتصف شهر أكتوبر من العام الحالي، وأعمال إحلال جزئي لمدرسة شرشابة الثانوية المشتركة في 21 فصلًا والتي تخدم 18099 من سكان القرية بتكلفة 7 ملايين والتي تخطت نسب التنفيذ بها 50٪، ومدرسة الشهيد إبراهيم جمال الدين الإعدادية بتكلفة مالية قدرها 4.8 مليون جنيه والمتوقع انتهاء الأعمال بها منتصف أكتوبر 2022. ووجه المحافظ بغلق وتشميع مقهيين لتقديمهما الشيشة، مشدداً على رؤساء المراكز والمدن بتكثيف الحملات على المقاهي، وخاصة في القرى للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وخاصة مع الاستعدادات الحالية؛ لمواجهة الموجة الرابعة من انتشار الوباء.